قالت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة بالإنابة، ستيفاني وليامز، في افتتاح اجتماع ملتقى الحوار السياسي الليبي، بسويسرا، إن الليبيين أمامهم “فرصة لاختيار سلطة تنفيذية مؤقتة ذات اختصاصات حددتها خارطة الطريق التي تم إقرارها في تونس، ومهمتها الأساسية هي السير بليبيا نحو الهدف المقدس وهو الانتخابات الوطنية في 24 ديسمبر”.
وأوضحت ستيفاني أن “هذا المشروع لا يتعلق بتقاسم السلطة أو تقسيم الكعكة. بل هي صيغة لحكومة مؤقتة مؤلفة من وطنيين يتفقون على تحمل وتَشَارُك المسؤولية ووضع السيادة الليبية وأمن ورخاء ورفاه الشعب الليبي فوق المصالح الضيقة وبعيداً عن شبح التدخل الأجنبي”.
وأضافت :”أمامنا الكثير من العمل في الأيام القليلة المقبلة. وأطلب منكم أن تعملوا بجد وأن تعملوا معاً كما أبليتم حسن البلاء منذ لقائنا في تونس. وبالتأكيد، أطلب منكم أن تتمسكوا بروح التعاون والإخاء والنزاهة وحب الوطن ذاتها التي تحلّيتم بها طوال هذه العملية”.
واستطردت في معرض مداخلتها :”يجب أن تشعروا بالفخر بأنكم أنتم وزملاءكم في المسارات الليبية الأخرى قد بنيتم عملية ليبية خالصة بملكية ليبية كاملة. بالفعل، فالقصة التي تعكفون على كتابتها الآن قصة ليبية بشكل متفرد”.