بعد الجدل الكبير الذي أثارته “الأسماء الوهابية والسلفية” التي أطلقها المجلس المسير لمدينة تمارة، على عدد من الشوارع والأزقة بالمدينة. سارعت السلطات المحلية إلى سحب وإزالة اللوحات من الشوارع وأزقة المدينة.
وأقدمت السلطات المحلية بمدينة تمارة، اليوم الأحد، على إزالة جميع اللوحات والأسماء المثبتة في الشوارع والأزقة والتي تحمل “الأسماء الوهابية” لأشخاص وصفهم النشطاء ب”المتطرفين”، بعد ردود فعل غاضبة عمت مواقع التواصل الاجتماعي، وصلت إلى حد اتهام المجلس الذي يقوده حزب “العدالة والتنمية” بتسمية الشوارع المغربية بأسماء أشخاص من المشرق يحملون أفكار “إرهابية”.
وتداول عدد من النشطاء صور لشوارع وأزقة مدينة تمارة، وهي خالية من اللوحات التي تحمل أسماء “المتطرفين الوهابيين” حسب عدد من التدوينات في مواقع التواصل الاجتماعي.
وعبر العديد من نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي عن إستيائهم وغضبهم من إطلاق أسماء لوجوه سلفية ووهابية مشرقية على عدد من أزقة المدينة.
واستنكر النشطاء تجاهل وإقصاء الأسماء والرموز المغربية وتعويضها بوجوه متشددة ومتطرفة من المشرق.
هذا، وأطلق نشطاء عريضة على موقع “أفاز”، منددة بقرار المجلس.
وجاء في نص العريضة أن إطلاق التسميات على الشوراع والأزقة والأماكن العمومية تحكمه العديد من الأعراف والقوانين من أهمها استحضار الذاكرة الجماعية الوطنية والمحلية، اعترافا وتقديرا بالتضجيات والمجهودات التي قدمها وطنيون استرخصوا الغالي والنفيس من أجل الوطن.
وطالب موقعو العريضة بـ”سحب هذه الأسماء وتعديل مقرر تسمية هذه الشوارع والأزقة بتسميات تنهل من الذاكرة التاريخية الوطنية والمحلية، من أعلام ورموز الفكر والفن والرياضة ورجالات المقاومة المغربية”.
مزية منين ما فكروش يعلقوا صورهم، اذا لن تستحيي فافعل ما شئت، يريدون تلويث شوارعنا بنكرات، لم تقدم لا لاوطانها ولا لمواطنيها ولا للإنسانية الا الموت والذمار، تحية المغاربة اليقظين على تصديهم.