أكدت “اللجنة الجهوية لليقظة الاقتصادية لجهة سوس ماسة” أن جميع القطاعات الاقتصادية بالجهة تأثرت بالجائحة، سواء منها الإنتاجية أو الخدماتية، مما يقتضي ضرورة أخذ ذلك بعين الاعتبار عند العمل على إنقاذ المقاولات للمحافظة على مناصب الشغل.
ودعت اللجنة التي عقدت اجتماعها الثاني عن طريق تقنية التواصل، برئاسة والي جهة سوس ماسة عامل عمالة أكادير إداوتنان، أحمد حجي، إلى استثمار كل الفرص المتاحة لتمكين جهة سوس ماسة من تجاوز هذه المرحلة وحماية نسيجها السوسيو اقتصادي ، في ظل التدابير المتخذة لتأمين السلامة الصحية للمواطنين.
وأكد ذات المصدر “دعم المقاولات في الجهة والنهوض بأوضاعها من خلال الرقمنة، وتطوير طرق التسويق. وكذا تشجيع الاستثمار والعناية بسائر القطاعات الاقتصادية ، بما فيها الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، لتحقيق إعادة انطلاقة سليمة للاقتصاد الجهوي.
وأشارت اللجنة إلى ضمان التمويلات اللازمة من خلال الحوار مع الأبناك ، وتبسيط المساطر، وضمان الاستفادة من التدابير المتخذة على المستوى المركزي لفائدتها .
كما أشارت إلى “ضرورة العناية بالاقتصاد الاجتماعي ، ودعم سلاسل المنتجات المحلية، والعمل على التماس مساعدة الجماعات الترابية التي تأثرت بدورها نتيجة انخفاض مداخيلها.
ودعت إلى “العمل على تسويق المنتجات الفلاحية والبحرية والصناعية بالوسائل الحديثة، والرقي بها لاختراق أسواق جديدة في أوروبا وآسيا وأميركا”.
كما دعت اللجنة إلى إحداث مرصد جهوي للسياحة للرفع من تنافسيتها.