رأى الرئيس المشترك لحزب الشعوب الديمقراطية صلاح الدين دميرتاش أن التفجيرات التي وقعت في أنقرة وبلدة “سور” بديار بكر وأمام محطة قطار أنقرة وميدان السلطان أحمد بإسطنبول هي نتيجة نهج سياسي واحد.
وانتقد دميرتاش كلا من حزب العدالة والتنمية الحاكم والرئيس رجب طيب أردوغان ورئيس الوزراء أحمد داود أوغلو محمّلًا إيّاهم المسؤولية السياسية عن هذه الأحداث، مضيفًا: “أقولها بكل وضوح.. العدالة والتنمية هو الامتداد السياسي لتنظيم داعش الإرهابي. ويجب على تركيا أن تعرف هذا الأمر وتراه، وتتصرف بناءً على ذلك. لقد آل الموضوع إلى نقطة الاختيار بين نظام داعش أو التعددية الديمقراطية”، حسب قوله.
جاء ذلك في كلمة ألقاها دميرتاش على هامش مشاركته في اجتماع الكتلة البرلمانية لحزبه بالبرلمان. وشارك في الاجتماع أسر الجنود ورجال الشرطة المختطفين من قبل حزب العمال الكردستاني إلى جانب نواب الحزب.
واستهل دميرتاش كلمته في الاجتماع بقوله “لغتي الأم هويتي”، معيدًا إلى الأذهان أن يوم الـ 21 من فبراير هو يوم اللغة الأم العالمي، لافتًا إلى أن اللغة الكردية ضمن “اللغات المخيفة” في تركيا، حسب تعبيره.
وقال إن الحديث باللغة الكردية في البرلمان محظور، موضحًا أن اللغة التركية أيضًا مهددة.
بيار بريس / جيهان