سيدتان تطلقان فيدرالية FMFI

تم إطلاق “الفدرالية المغربية الفرنسية للتأثير”  (FMFI)بمبادرة من سيدتين فرانكو-المغربيتين، فتيحة لبيض، وحنان بومجان، وتعنى بالجمع بين عمل الجمعوي والشراكات الفرنسية المغربية، وذلك يوم 7 أبريل.

وصرحتا صاحبتا المبادرة في بيان صحفي؛ “أن هذه الشبكة ستجمع الجمعيات والشركات والجهات الفاعلة النشيطة، من كلا البلدين، وذلك في المجال الاجتماعي والثقافي والرياضي والاقتصادي وستلتزم بالحوار والتعاون.

ينتمي أعضاء الفيدرالية إلى مجموعة من المناطق الفرنسية والمغربية، ويبلغ عددهم حاليا حوالي 100 عضو، وسيعملون متحدين على تحقيق وتنفيذ أهداف الفدرالية، التي تجمع جانبي البحر المتوسط، بمشاريع مبتكرة على نطاق واسعة، والموجهة نحو التنمية المستدامة والتنمية الاجتماعية والثقافية.

وجاء في نفس البيان، “أن الفيدرالية ستتجاوز الاعتبارات الدينية والانتماءات السياسية من أجل المصلحة العامة، وستجمع الجمعيات ذات توجهات متعددة فرنسية–مغربية، من أجل خلق التنوع، والمساهمة في هيكلة الشبكة تستوعب الجميع، والتي سيعمل أعضائها على تنفيذ مشاريعها”.

وحسب البيان نفسه “هذا المشروع هو نتيجة انعكاس ثقافي، ورغبة دمج جميع الجهات الفاعلة الفرنسية والمغربية المعنية، ومشاريعها لخلق اتحاد صلب وقوي وفعال، نحن نتطلع إلى تحقيق أهداف طموحة منذ البداية”.

وقالت فتيحة، رئيسة الفيدرالية؛ “جذب هذا التصور فور عقد الاجتماع التأسيسي، مشاركات عدد كبير من الشخصيات ذات كفاءة عالية، وانضمت الآن إلى الاتحاد ووعدت بدعم نهجنا”.

وأضافت بومجان أن “اتحادنا لا يسعى لاستيعاب أو استبدال مجموعات الصداقة والجمعيات وغيرها من المنظمات الفرنسية والمنظمات الفرنسية السابقة، نريد ببساطة تعزيز عمل أعضائنا ودعمهم في مشاريعهم، باستخدام شبكة مؤثرة ومنظمة، هذا الاتحاد هو وجهة للتوحيد واستدامة الصداقة بين فرنسا والمغرب “.

شاهد أيضاً

تقرير رسمي.. “المجلس الوطني لحقوق الإنسان”: تدريس الأمازيغية يسير بوتيرة بطيئة والحيز الزمني في الإعلام “ضيق”

أكد المجلس الوطني لحقوق الإنسان، أن “هناك تحديات مرتبطة بتعميم تدريس اللغة الأمازيغية، والتأخر في …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *