أصدرت مبادرة “تنسيقية شباب الحوز” بيانا شاملا تطرقت فيه لما وصفته بالمعاناة والمشاكل التي يعيش إقليم الحوز. وأشارت فيه إلى ما وصفته بـ”استمرار نفس الوجوه في تصدر المشهد السياسي والحزبي بالإقليم منذ عقود، يقابله تقهقر الأوضاع بالإقليم “. مشدّدة في بيانها على أن “الجماعات المحلية لم تعد تستطيع مواكبة تطور حاجيات السكان خاصة أنها تسير بعقليات تقليدية مبنية على الولاءات الفردية أو القبيلة أو الحزبية الضيقة مع شيخوخة هذه النخب وبعدها عن اهتمامات الشباب”. وقالت “التنسيقية الشبابية” إنها أتت لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، كصرخة مؤلمة تعبر عن آلام الإقليم في الجبل والسفح والسهل”. على حد قوله
وفي ما يلي نص البيان كاملا كما توصلت به “العالم الامازيغي”:
يعيش إقليم الحوز على واقع التراجعات على مختلف المستويات المرتبطة بما هو تنموي بالدرجة الأولى(الصحة التعليم السكن..) وما هو ثقافي حقوقي وبيئي..
في البداية وقبل سرد مختلف مشاكل الإقليم، نسجل استمرار نفس الوجوه في تصدر المشهد السياسي والحزبي بالإقليم منذ عقود، يقابله تقهقر الأوضاع بالإقليم الذي يسير بسرعتين مختلفتين. فمن ناحية هناك النمو الديمغرافي السريع وتزايد حاجيات السكان، ومن ناحية أخرى هناك تردي الخدمات التي تقدمها الجماعات المحلية التابعة لعمالة الاقليم. فالجماعات المحلية لم تعد تستطيع مواكبة تطور حاجيات السكان خاصة أنها تسير بعقليات تقليدية مبنية على الولاءات الفردية أو القبيلة أو الحزبية الضيقة مع شيخوخة هذه النخب وبعدها عن اهتمامات الشباب. بعيدا عن قيم الديمقراطية والتشاركية والشفافية وروح المواطنة المسؤولة. أيضا لابد من التذكير بالتضييق المستمر والمنع من طرف السلطات المحلية فيما يخص بعض الأنشطة التي تنظم من طرف جمعيات معترف بها وطنيا وإقليميا دون مراعاة للقانون أو المواثيق الذي صادق عليها المغرب.
كما أن عدد من المناطق التابعة لإقليم الحوز، تتخبط في عددا من المشاكل الناتجة عن الارتجالية والتسيب والعشوائية والزبونية والمحسوبية التي تسيَر بها عدد من القطاعات وعدد من الجماعة، إضافة إلى العديد من مضايقات التي تتعرض لها عدد من التنظيمات الحقوقية المستقلة التي ترفض أن يتم التحكم فيها من بعد وفرض املاءات فوقية عليها، فيتم منعها من الاستفادة من المرافق العمومية و القاعات الخاصة بالاجتماعات، وكذلك من الشركات والدعم الذي تخصصه غالبا المجالس المسيرة لأغلب جماعات الإقليم، للجمعية التي يتم إنشائها وفق تصوراتهم.
و كما هو معلوم فالساكنة تعاني عدداً من المناطق بالحوز من حرمان تلامذتهم من الاستفادة من النقل المدرس والإيواء في دور الطالب/ة، و مع هذا المشكل المتجدد مع كل دخول مدرسي، يضطر معه عدد من التلاميذ والتلميذات إلى الانقطاع عن الدراسة، ضدا على كل خطابات الدولة ومراسلتها للعمال والمسؤولين على الأقاليم.. ولدينا نماذج كثير بالخصوص في المناطق التابعة للإقليم. كما أن السلطات المحلية والإقليمية والجهوية، بدل من الانكباب والعمل على إيجاد حلول جذرية لمعاناة الساكنة مع الظروف الجوية التي تؤدي إلى انقطاع الطرقات ومحاصرة المواطنين ومنع التلاميذ من الوصول إلى مدارسهم كل سنة، تقوم بالتقاط الصور “السيلفي” مع حلول ترقيعية لبنية تحتية متصدعة ومهترئة. دون أن ننسى أن غياب أي تعامل لرئاسة الجهة مع الإقليم.
في هذا السياق تأتي مبادرة “تنسيقية شباب الحوز” لإنقاذ ما يمكن إنقاذه كصرخة مؤلمة تعبر عن آلام الإقليم في الجبل والسفح والسهل. إن هذا الإقليم الغني عن التعريف بمنتجعاته السياحية ومناظره وأرضه الخصبة يعاني الويلات وما موسم المطر والثلج عنا ببعيد. أمام كل هذه التحديات قررنا نحن شباب الحوز المتابع للواقع في الإقليم. شباب عرف كل أنواع الحرمان وظل يناضل ويكافح من أجل إيصال صوت من لا صوت لهم ولا يسمعهم غيرنا، من الأميين والفقراء نساءا وأطفالا ورجالا ….لذا وحتى نكون أكثر دقة في تشخيص واقع الإقليم سنقوم بسرد مشاكل كل جماعة :
*جماعة أسني..
تعاني ساكنة أسني من فضيحة وكارثة “المزبلة” التي تزكم الأنوف أمام مقر الجماعة، وبدل من الانكباب على إيجاد الحلول المناسبة وانقاد الساكنة من مشكل بيئي يهدد حياتهم والالتزام بمواقف المغرب في هذا المجال، وهو الذي نظم مؤتمر “كوب 22” يقوم السيد العامل بمسايرة رئيس الجماعة في مواقفه ويتهرب من إيجاد حل، كما أن رئيس الجماعة المعمر في الجماعة لأزيد من 34 سنة، يرفض إلى اليوم إيجاد حل لهذا المشكل البيئي الكارثي التي يهدد صحة ساكنة المنظقة. إضافة إلى القطاع الصحي الذي يتخبط في العشوائية بدوره والارتجالية واللامبالاة واللاهتمام بصحة المواطنين، إذ لا تتوفر جماعة أسني إلا على مستوصف صغير، لا يتوفر على كوادر طبية ولا مستلزمات صحيحة..
كذلك، الجماعة لا تتوفر على دار للشباب ولا دار للثقافة ولا ملاعب القرب، نهيك عن مشكل النقل المدرسي الذي يتلاعب به رئيس الجماعة وفق أجندته الخاصة، ومصالحه الشخصية الضيقة، زد على ذلك التدخل في أمور الجمعيات المحلية، والتحكم في دور الطالب وشل الحركية الجمعوية والدينامية الشبابية وشراء الذمم وغياب أي مقاربة تنموية في هذا المجال.. وأمور كثيرة سوف نتطرق لها بالتفاصيل في المبادرات واللقاءات القادمة للتنسيقية.
*سيدي عبد الله غياث..
تعاني جماعة سيدي غيات من تهميش وإقصاء ممنهجين، نتيجة تراكم الخروقات والتلاعبات والفساد، ومازالت بعض الملفات بيد القضاء والتي يتابع فيها الرئيس السابق المستقيل منذ عام تقريبا ونائبه الأول المكلف بالتعمير. حيث تشهد الجماعة فوضى حقيقية في التعمير وبتواطؤ من السلطات المحلية وأعوانها، خصوصا في بعض المراكز مثل الشويطر ومركز سيدي غياث وعين جديد، وفي غياب تام للشروط اللازمة مثل الصرف الصحي ومقومات البناء السليم.
أما فيما يتعلق بالمسالك الطرقية فقد تجاوزت حالة التردي، وبات بعضها غير قابل لمرور العربات والدارجات وفي العديد من الدوائر، وعلى سبيل المثال: الطريق الرابطة بين تابوهنيت ودواوير إموتان والولجة وأيت عدي، والتي تلقى الساكنة وعودا بإصلاحها منذ أكثر من عشر سنوات دون إنجاز يذكر.
الحديث عن معاناة ساكنة سيدي عبد الله غياث لا ينسينا الاستنزاف الرهيب للفرشة المائية ولوادي أغمات من طرف شركات مقالع الرمال، والتي تشتغل خارج الضوابط القانونية، ودون احترام الإجراءات التي فرضتها وزارة البيئة والتي تنص عليها القوانين والمواثيق الوطنية والدولية، مما أدى إلى “مسخ” لمورفولوجية الوادي، إضافة طبعا إلى تجاوز الكميات المتعارف عليها والمسموح بها قانونيا.
وأخيرا نشير إلى الوضعية المزرية للسوق الأسبوعي بسيدي عبد الله غياث، والذي لا يمكن تمييزه عن مطرح للنفايات، نظرا لانتشار الأزبال والنفايات دون أدنى احترام لمعايير السلامة الصحية، ويكفي إلقاء نظرة على المذبح أو عند الجزارين أو باعة الأطعمة الجاهزة ليتبين حجم الاستهتار بصحة المواطنين، والغياب التام للمراقبة والمتابعة من جميع الجهات المعنية.
*جماعة تدلي مسفيوة..
تعاني جماعة تديلي مسفيوة كجل الجماعات القروية من غياب تام لأبسط المرافق الضرورية مما يتقل كاهل الساكنة بتحمل تبعات هدا التهميش والإقصاء بزيادة نفقات التطبيب والدراسة إلى جانب نفقات المعيشة الذي استحالت مع الارتفاع المهول لأسعار المواد الغذائية الأساسية. ونظرا لطبيعة المنطقة (جبلية) تزداد معانات السكان في الوصول إلى المرافق العمومية والاستفادة من خدماتها بندرتها . ولهذا لابد من رد الاعتبار لهذه المناطق عبر وقف نزيف السكان والالتفاتة الى مطالبهم العادلة والمشروعة المتمثلة في:
بنيات تحتية :مستشفى إقليمي ومستوصفات مجهزة بالأجهزة الضرورية لتتمكن من تقديم خدمات صحية أساسية للمواطنين توفير دار شباب لأبناء المنطقة وأبناء المناطق القروية عامة. للنهوض بقطاع التعليم وجب بالضرورة توفير مرافق موازية للمدارس التعليمية الخزانات، قاعات سوسيوثقافية ، مطاعم ،مجانية النقل المدرسي، تعميم برنامج الدعم المدرسي (برنامج تيسيير) إحداث بنايات جديدة لرفع القدرة الاستيعابية لدار الطالب(ة).
أما فيما يخص الجانب الثقافي فنسجل كذلك غياب أية مقاربة ثقافية تهم المنطقة ولطبيعتها الأمازيغية نسجل استمرار سياسة الإقصاء والتهميش لكل ماهو أمازيغي عبر تعريب أسماء المنطقة (مسيوة ,امسيوان=مسفيوة.تزي نواليغ=تيزي التحتانية أيت زياد نودرار=ايت زيادالجبل…)كما سجلنا تعامل ألا مسؤول من طرف المسؤولين مع الحرف واللغة الأمازيغية خاصة في المهرجانات المنظمة من طرف الفضاء الجمعوي بشراكة وتواطؤ مع الجماعة القروية الممول الرسمي للمهرجان.
*جماعة تمزوزت
تعرف جماعة تمزوزت استفحال ظاهرة استغلال مقالع الرمال. حيث عرفت دواوير كاملة شح في الفرشة المائية بسبب عدم احترام هذه الشركات لدفتر التحملات، إضافة إلى ضجيج الآلات. نسجل أيضا تسيب وفوضى الشاحنات العاملة مع هذه الشركات والتي تمشي بسرعة كبيرة مع عدم احترام قوانين الطريق بسبب التنافسية بينها. وأكبر دليل على أن هذه الشاحنات يجب أن تلتزم بالقانون هو ما حدث قبل وقت ليس ببعيد حيث قتلت إحدى الشاحنات تلميذا يتابع دراسته بمدرسة مفتاح الخير التابعة ل م م تمزوزت. ولا ننسى مسؤولية الجماعة المحلية التي لا تضع حواجز أمام المدارس للتخفيف من سرعة هذه الشاحنات القاتلة أطفالنا في خطر يومي.
أمام كل هذه الخروقات تستعد هذه الشركات للانتقال إلى الفرع الأصلي لواد اغمات “اوريكا” مما يهدد دواوير كاملة بالعطش وأيضا تدمير المحيط الإيكولوجية.
إن من أكبر مصائب الإقليم هذه الطرق التي يتم إنشاؤها دون الالتزام بصيانتها مما يؤدي إلى انهيار الطرق في وقت وجيز وعلى سبيل المثال لا الحصر طريق رابطة بين أغمات و سيدي غيات التي أنشأت حديثا وتعرف الآن تكسرا سيؤدي إلى اختفائها سريعا بسبب غياب الصيانة.
كما تعرف الأسواق الأسبوعية غياب الشفافية في التدبير والتنظيم السيئ حيث يتم توظيف أناس أشبه بالعصابات لتدبير الأسواق. في غياب احترام تام للمواطن وكرامته. هنا نتساءل عن دور الجماعات المحلية في التنظيم وتوفير المياه بهذه الأسواق باعتبارها المستفيد الأول.
أن جماعة تمازوزت عرفت ثورة في البناء العشوائي من طرف غرباء يشترون بقع أرضية لبناء إقامات فاخرة وهدر مياه الفرشة المائية في المسابح غير القانونية في تواطؤ فاضح مع بعض رجال السلطة. ولا عجب عند رؤية رجال سلطة بسيارات فارهة.
*جماعة إيوريكن
تعاني جماعة إيوريكن ، من مظاهر بيئية خطيرة أمام تفاقم مشاكل الصرف الصحي التي أصبحت تهدد الساكنة بشكل كبير، وسط تخوف كبير من انتشار الأمراض البيئية.
*جماعة ابادو
حالها كحال باقي الجماعات في الإقليم رغم أنها بدلت جلدها في الانتخابات الجماعية الأخيرة …
بالنسبة للتشخيص:
اولا : في ما يتعلق بالتعليم فقد قامت الساكنة بمسيﻻتين احتجاجين مشيا على الأقدام نحوى عمالة الحوز لمطالبة بالنقل المدرسي لان معظم الساكنة يقطن بعيدا عن المركز كما تعاني دار الطالبة الوحيدة كن مشاكل ولحدود الساعة لم تفتح أبوابها بسبب تسجيل عجز ماي خلال السنة الماضية يتجاوز 15 مليون .
ثانياً : الصحة أكثر الميدان تهميشا رغم أن الجماعة تتوفر على مستوصفين احدهما مغلق مند بنائه والتاني يفتح أبوابه أربع ساعات في اليوم ، وكذلك ورغم تشيد دار الأمومة الا انها ما تزال مغلقة ، وسيارات الإسعاف تعرف عشوائية كبيرة في التدبير …
ثالثا : على المستوى الرياضي والثقافي فان الجماعة لم توثر يوما اهتمامها بهذا المجال ، حيث نجيب الكامل للبنية التحتية، لا ملعب على صعيد الجماعة ولا دار للشباب ولا قاعة للاجتماع الشباب .
رابعاً : العمل الجمعوي الجماعي غائب تماما بسبب الصراع السياسي …
خامساً : على مستوى البنية التحتية والطرقات مازالت الجماعة تعاني من مشكل العزلة ، بحيث نجد مجموعة من الدواوير صعبة الولوج .
سادساً: غياب تغطية الاتصالات ( ريزو) في معظم تراب الجماعة .
*جماعة إمكدال..
تتخبط جماعة إمگدال في مشاكل عدة في ظل ٱنعدام المسؤولية لدى القيمين على سير أعمالها بغياب أي أفق للإصلاح في مجالات الصحة والتعليم ودعم الرياضة والشباب وإحداث ملاعب القرب، وغياب أي دراسة ملموسة للتصدي لآثار الفيضانات والتقلبات المناخية والبرد والصقيع بالمنطقة، وقد تعذر على الجماعة إيجاد حلول لمشاكل تتخبط فيها المشيختين ( زناگة\دكنت) اللهم بعض الحلول الترقيعية التي تمس كرامة المواطن وتهينه بتكرار سيناريوهات المعاناة التي سئم منها المواطن المكلوم، وسط تغليب المصلحة الخاصة على العامة..
*جماعة أيت أورير
تعثر مجموعة من المشاريع المهمة كالمستشفى المتعدد التخصصات و قنطرة واد الزات و المركب الثقافي، غياب مؤسسات التكوين المهني و ملاعب القرب،عدم فتح أسواق رغم انتهاء الأشغال، مشكل الأمن و تفشي ظاهرة الإجرام و البطالة و تفشي ظاهرة احتلال الملك العمومي في جميع الشوارع و الأزقة الرئيسية غياب أحياء و منطقة صناعية لجلب الاستثمار..
مشكل عبور واد الزات و مجموعة من السواقي وسط المدينة يهدد المواطنين عند كل فصل ممطر بالفيضانات..
*جماعة تمكرت ..
المعيقات والمشاكل التي تعاني منها الجماعة تمكرت، تتجلى في غياب رؤية أو مخطط لتشغيل الشباب الحامل للشواهد العليا لا نعلم لماذا هل لعدم الانخراط في ما يسمي بالجهوية الموسعة أو المتقدمة .. عدم إيجاد أرضية للمستثمرين في مختلف القطاعات من أجل تحسين الدخل الفردي للمواطن الحوزي أو التمكرتي بالخصوص، غياب أي مقاربة لتأهيل العنصر البشري
-ضعف البنية التحتية: طرقات(خصوصا المحور الرابط بين تكارط وتمغيلت وازميم عبر تمالوت فهو ضرورة ملحة. …)
*جماعة زرقطن..
مطالب جماعة زرقطن : ثانوية تأهيلية، تعويض الساكنة عن الأضرار الناجمة عن أشغال توسيع الطريق الوطنية رقم 9
المعاناة : تلويث المقاهي للوديان. انقطاع الطرق بفعل الفيضانات.
*جماعة تغدوين..
مطالب تغدوين. التعجيل بتشييد الثانوية التاهيلية و الداخلية،
-وجود دار الشباب موصد الابواب في وجه الشباب و الجمعيات.
– فك العزلة عن باقية الدوار مثل تغزيرت.
– ضرورة الاهتمام و حماية الموروث الثقافي الأمازيغي بعزيب ياگر.
– إيجاد حل جذري لمشكل الماء الصالح للشرب بايت نزال لوظا.
*جماعة أغمات..
المشاكل التي تعاني منها جماعة غمات نفسها نفس مشاكل أغلب جماعات إقليم الحوز كغياب المرافق الحيوية أو التربوية كدار الشباب ودار الثقافة و عدم خلق متنفس رياضي للشباب كملاعب القرب.
في حين أن هذه الجماعة تنفرد بمشكل هيمنة أراضي الأحباس على المواقع الإستراتيجية المحيطة بمركز الجماعة مما أدى الى ركود الحركة التجارية ومشكل التعمير ..
جماعة إغيل:
*هناك مشروع إنشاء منجم بأعلى وادي أوڭدمت الأمر الذي سيترتب عنه دمار التراث الطبيعي و البشري..
هناك كارثة بيئية مقبلة ستوكن بمثابة نهاية الرعي و نهاية أشجار الجوز التي تعتمد عليها الساكنة اقتصاديا.
سيتم استغلال المياه مما سينعكس على أكثر من عشرين دوار. مشروع ضخم بأنفاق تربط أوڭدمت، أغبار و جماعة أزڭر.
يجب الإشارة إلى تواجد أعلى قمة جبلية غرب النفيس و هي قمة اكدات 3600م التي يجب أن تجعل منها مصلحة المياه و الغابات منتزه جهوي .
تطالب الساكنة من المسؤولين رفع الستار القاتم عن هذا المشروع والتواصل مع الساكنة حول تداعياته..
*إضافة إلى أن الجماعة تعاني شأنها شأن، باقي جماعات الإقليم من كل أنواع الحرمان..