“صابرينا موح ن عبرقاذا أو نوميديا الحديثة.. المرأة الأمازيغية التي أعادت مجد الماضي لتصبح حاكمة مليلية وسيدتها الأولى”، هكذا علقت إحدى الصفحات الإلكترونية على تعيين صابرينا محمد عبد القادر مؤخرا، مندوبة للحكومة الإسبانية بمدينة مليلية، خلفا لعبد المالك البركاني الذي غادر منصبه بعد مصادقة البرلمان على ملتمس إسقاط حكومة الحزب الشعبي التي كان يقودها ماريانو راخوي.
وقالت صابرين موح، في أول خطاب لها بعد أدائها للقسم وتشكيل فريق عملها الذي سيضم أسماء جديدة خلفا لمسؤولين ينتمون للحزب الشعبي، أن قضية تدبير المعابر الحدودية وكذا مرور المواشي المغربية نحو المدينة خصوصا في عيد الأضحى المبارك، بالإضافة إلى قضية مقتل الشابين المنحدران من مليلية “إمين وبيزلي” على يد البحرية الملكية المغربية سنة 2013، من المشاكل الأساسية التي تأمل في معالجتها نهائيا بعد تحميلها المسؤولية في تسيير شؤون المليليين.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي لأمين منظمة “بسو”، صابرين موح مؤكدة على أن “قضية الحدود” أولوية ستشتغل عليها رفقة فريق عملها عقب انطلاقهم في إجراء لقاءات مع قوات الأمن والهيئات المختصة.
وفي سياق أخر، فيما يتعلق بمرور الأغنام من المغرب ، أشارت موح إلى أن عيد الأضحى “قريب” وهو سؤال مطروح على الطاولة السياسية، كما أن المنظمة عازمة على تقديم حلول مشروعة ترضي جميع الأطراف، بخصوص هذا الأمر.
وبخصوص واقعة مقتل شابين “مليليين” يدعوان “أمين وبيسلي” على يد البحرية الملكية المغربية في السواحل الناظورية سنة 2013، أكدت “صابرين” عزمها اللقاء بوالدي الشابين على أمل فك لغز القضية التي ضلت غامضة رغم مضي ما يزيد على الخمس سنوات على وقوعها.
وكشفت المندوبة الحكومية الجديدة على فرحتها عقب تكليفها بحل مشاكل ساكنة مليلية، باعتبارها محاطة بفريق عمل “قوي” أملين جميعا في بناء مستقبل مشرق لمليلية “المحتلة” وساكنتها.
وكالات