صدور كتاب جديد حول “فرق الجيش المغربي في الحرب الأهلية الإسبانية (1936 – 1939)

أعلن الأستاذ مصطفى مرون عن صدور كتاب جديد، يحمل عنوان “فرق الجيش المغربي في الحرب الأهلية الإسبانية (1936 – 1939)، عن دار القلم للطباعة والنشر، الرباط خلال مارس 2021.

وافاد صاحب الكتاب عبر صفحته الشخصية في موقع التواصل الاجتماعي “الفايسبوك” ان المؤلف “يقع في 552 صفحة، مزدان بصور ولوحات فنية وخرائط عسكرية كان من الضروري وضعها بالألوان حتى توضح بشكل جلي مجريات الأحداث”.

وذكر ان المؤلف يحمل إضافة “ثلاثة من كبار المختصين في الحرب الأهلية الإسبانية، وهم ذوو توجهات أكاديمية مختلفة؛ الأول، المؤرخ المغربي المرحوم محمد ابن عزوز حكيم، الذي قدم تمهيدا للكتاب؛ والثانية، المؤرخة الإسبانية ماريا روسا دي مادارياغا، التي قامت بتقديم الكتاب؛ والثالث، المؤرخ الإنجليزي سيباستيان بالفور، الذي أعطى كلمة ختامية للكتاب. وهؤلاء جميعهم، أعطوا بشهاداتهم هذه قيمة نوعية للكتاب”. 

وأضاف “ضم الكتاب، بالإضافة إلى فهرس المحتويات، معجما اصطلاحيا لتسهيل عملية فهم بعض المصطلحات العسكرية.

يلخص المؤرخ الإسباني أنطونيو كاراسكو غارثيا في تقريره للكتاب ما يلي:

في خضم تاريخ الحرب الأهلية الإسبانية، كان تدخل المغاربة في الصراع، إحدى المواضيع التي استأثرت باهتمام بالغ، وأثارت العديد من النقاش. متوحشون ومرتزقة، حسب البعض، مقاتلون وأبطال، بالنسبة إلى البعض الآخر. لكن، مما لا يدع مجالا للشك، هو أن مساهمة المجندين المغاربة كانت ذات أهمية قصوى بالنسبة إلى التأثير في المجريات العسكرية للصراع.

في هذا الكتاب، نجد تحليلا مفصلا حول مختلف مظاهر مساهمة المجندين المغاربة، انطلاقا من عمليات التجنيد، إلى العمليات العسكرية في جبهات القتال، مرورا بروتين حياتهم اليومية في جبهات القتال والجبهات الخلفية، ووصولا إلى إعداد بنى تحتية تكون متوافقة مع طريقة تفكيرهم، ومنضبطة مع ممارسة معتقداتهم، ثم نمط عيشهم. بالإضافة إلى ذلك، يعالج المؤلف، بكل دقة وتفصيل، الموضوع الشائك لأعداد المغاربة المشاركين في الحرب، حيث يسوق رقما من الأكيد أن يوقف هذا الجدال الموسع”.

في السياق ذاته، ذكر الكاتب أنه “تم إغناء الكتاب بمجموعة متميزة من الصور، الخرائط والوثائق، والتي تسلط الضوء على المساهمة المغربية في حربنا الأهلية الأخيرة، ومن ثم، سيجد القارئ ضمن ثنايا الكتاب أحسن وأكثر المؤلفات تكاملا، التي نشرت حول هذا الموضوع المشوق، إلى حدود الساعة”.

وتجدر الإشارة إلى أن الكاتب مصطفى مرون هو من تكلف بمصاريف طبع الكتاب.

شاهد أيضاً

تقرير رسمي.. “المجلس الوطني لحقوق الإنسان”: تدريس الأمازيغية يسير بوتيرة بطيئة والحيز الزمني في الإعلام “ضيق”

أكد المجلس الوطني لحقوق الإنسان، أن “هناك تحديات مرتبطة بتعميم تدريس اللغة الأمازيغية، والتأخر في …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *