
وأوضح التلميذ، عثمان أملالي، في تصريح لـ “أمدال بريس” أن الحركة التلاميذية الثقافية الأمازيغية، قامت مساء الأربعاء 29 مارس، بتنظيم شكل نضالي تنديدي باغتيال الشهيد عمر خالق “ازم” وكذا تضامني مع تلاميذ الريف، وفي صباح الخميس 30 مارس “تفاجأت بمدير الثانوية، محمد أزرور، ينادني باسمي الشخصي ويطلب مني مغادرة المؤسسة بدون سابق إنذار”.
وأضاف الناشط داخل الحركة التلاميذية الثقافية اﻷمازيغية، أن مدير المؤسسة طلب منه ألا يدخل مجدد للثانوية إلا بحضور أبيه، متسائلا عن السبب الذي دفع المدير لطرده دون غيره من زملاءه، قبل أن يعود التلميذ المطرود ويقول بأن الأمر له علاقة بتزعمه للحركة الثلاميذية بمؤسسة “أوباحدو” إضافة إلى أنه عضو تنسيقية الحركة التلاميذية الثقافية الأمازيغية بالجنوب الشرقي.
وحاولت “أمدال بريس” الاتصال بمدير الثانوية المذكورة لأخذ وجهة نظره في الموضوع، والسبب الذي دفعه “لطرد” التلميذ عثمان أملالي من المؤسسة التعليمية “أباحدو”، إلا أن هاتفه ظل خارج التغطية.
أمدال بريس: منتصر إثري
جريدة العالم الأمازيغي صوت الإنسان الحر