احتفى طلبة مسلك الترجمة التحريرية عربية-أمازيغية-فرنسية بمدرسة الملك فهد العليا للترجمة بالسنة الأمازيغية الجديدة 2975، في أجواء مفعمة بالبهجة والاعتزاز بالهوية الثقافية، وارتدى الطلبة أزياءً زاهية بألوان العلم الأمازيغي الذي يرمز إلى الأصالة والحيوية، تعبيرًا عن اعتزازهم بهذا الإرث الثقافي الغني.
بهذه المناسبة، استقبل السيد مدير المدرسة، الدكتور محمد خرشيش، الطلبة وهنّأهم على هذا الاحتفال المميز، مشيدًا بروحهم الإيجابية ودورهم البارز في إبراز غنى التراث الأمازيغي. وأكد الدكتور خرشيش في كلمته على أهمية هذه المبادرات في تعزيز قيم التعددية الثقافية واللغوية داخل المؤسسة، التي تُعد فضاءً يعكس تنوع الهوية الوطنية المغربية.
وشهد الاحتفال مجموعة من الأنشطة التي تعكس تراث السنة الأمازيغية، ما أضفى على المناسبة طابعًا احتفاليًا يعكس روح التعايش الثقافي بين مختلف مكونات الهوية المغربية.