
هذا اللقاء التشاوري كان فرصة قدم فيه رئيس مجلس الجهة كلمة، أكد فيها على أهمية الجامعة كشريك أساس وفاعل في برنامج التنمية الجهوية لمجلس الجهة للست سنوات المقبلة، معربا عن التزامه بالبحث عن سبل جديدة للتعاون المشترك في مختلف المجالات التي تهم الجهة، خصوصا في مجال التكوين المستمر والتأهيل وضبط العرض للطلب، لمواكبة متطلبات سوق الشغل وكذا الدينامية التنموية التي تشهدها الجهة، وكذا تشجيع التخصصات التي تلبي حاجيات المقاولات والوحدات الصناعية بالجهة، مؤكدا على استعداد مجلس الجهة الدائم لدعم الأبحاث العلمية ذات الوقع الجهوي.
كما عبر السيد مورو، بالمناسبة، عن استيائه من كل عمليات الإقصاء التي يعاني منها أبناء الجهة والتي لا تخول لهم ولوج المسالك في المدارس والمعاهد ذات الاستقطاب المحدود.

اللقاء، كان فرصة أيضا لتعميق النقاش من طرف نواب رئيس مجلس جهة طنجة -تطوان الحسيمة وأعضاء لجنة التربية والتعليم والتكوين والبحث العلمي والتكوين المهني وإنعاش الشغل ورؤساء الفرق، وطرح الأسئلة حول مختلف القضايا الجوهرية التي تهم الجامعة وعلاقتها بمجلس الجهة.
جريدة العالم الأمازيغي صوت الإنسان الحر