
وتهدف هذه الورشات إلى تمكين المشاركين من باحثين وفاعلين مدنيين من المناهج العلمية والتقنيات الحديثة المعتمدة في جرد وحفظ التراث الشفهي والطقوس والمهارات التقليدية التي تميز منطقة صنهاجة السراير. كما تسعى الدورة إلى خلق جيل جديد من “حراس التراث” القادرين على تدوين الذاكرة الجماعية وحمايتها من التلاشي والاندثار.
وقد اختارت الجهة المنظمة مدينة طنجة لاحتضان هذا الحدث الثقافي الهام، حيث ستجري فعالياته بفندق “Andalucia Golf” على مدار ثلاثة أيام، وذلك من 27 إلى 29 دجنبر 2025. ومن المنتظر أن تشهد الورشات حضوراً متميزاً لأساتذة وباحثين متخصصين يشرفون على تأطير الجوانب النظرية والتطبيقية لعملية التوثيق الأمازيغي.
ويعكس هذا النشاط، الممتد لثلاثة أيام، الشراكة الاستراتيجية بين النسيج الجمعوي والمؤسسات الأكاديمية والرسمية؛ المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، لتعزيز الوعي بأهمية الرأسمال اللامادي في منطقة الريف، وسبل استثماره كرافعة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة والتعريف بخصوصيات المنطقة على المستوى الوطني والدولي.
اقرأ أيضا
قراءة في المشروع الأدبي والإبداعي للكاتب لحسن ملواني
عبد العزيز الدريج ليس لحسن ملواني كاتبا عابرا في مشهد ثقافي مزدحم بالأسماء، بل هو …
جريدة العالم الأمازيغي صوت الإنسان الحر