استنكرت عائلات معتقلي حراك الريف المرحلين إلى الدار البيضاء واقعة محاولة أفراد أحد المعتقلين إدخال كمية من مخدر الحشيش إلى سجن عكاشة.
وأفاد بيان، أصدرته عائلات المعتقلين، أنها وهي تستعد “للقيام بالزيارة إلى المعتقلين السياسيين، تفاجؤو بتصرف مشين لا يمت إلى ما ناضل من أجله المعتقلين، يتمثل في قيام المسمى “عبد القادر بولحجل” أخ المعتقل “بدر بولحجل”، بإدخال مخدر الشيرة “الحشيش” إلى سجن عكاشة في علبة سيجارة من نوع “وينستون”.
وأضافت العائلات في ذات البيان “وفي خطوة غير مسبوقة، قام صاحب هذا الفعل بترك هذا المخدر المتخفي في علبة السيجارة عند محمد اعماروش، والد المعتقل السياسي “رشيد اعماروش” موهما إياه بأنها علبة سجائر تكرم بها صديقا له عليه وأثناء القيام بعملية تفتيش العائلات كإجراء روتيني تقوم به الإدارة السجنية في شخص حراسها، تفاجأ والد المعتقل السياسي رشيد اعماروش بمطالبة الحارس المكلف بالتفتيش إياه بالذهاب معه إلى مدير سجن عكاشة، مخبرا إياه بأن علبة السجائر تم ملأها بالمخدر المذكور”
وأبرزو على أنه “أمام هول الصدمة إزاء الفخ الذي أوقعه فيه المسمى “عبدالقادر بولحجل”، فإن والد المعتقل السياسي رشيد اعماروش نادى على المسمى عبدالقادر بولحجل لكي يستفسره في أمر ما أوقعه فيه لكن هذا الأخير تنكر أمام حراس السجن أن يكون هو من أعطاه تلك العلبة، وأمام والد المعتقل السياسي رشيد اعماروش وكل العائلات التي تعرف جيدا والد المعتقل رشيد اعماروش المعروف بالتزامه بالقانون الجاري به العمل داخل المؤسسة السجنية، والذي لم يسجل في حقه من قبل خرقه. وما زال كل من والد المعتقل السياسي رشيد اعماروش والمسمى “عبد القادر بولحجل” يتواجدان تحت الحراسة النظرية، منتظرين ما سيسفر عنه التحقيق الذي أجري معهما”
واستنكر البيان هذه التصرفات والممارسات التي أساءت إليهم كعائلات وإلى المعتقلين السياسيين كمعتقلين ناضلوا من أجل إحقاق الحق ولا من أجل إغراق الحق، كما أكدوا على براءة والد المعتقل السياسي رشيد اعماروش مما نصبه له المسمى عبدالقادر بولحجل، وحملت المسؤولية الكاملة للمسمى عبد القادر بولحجل عما سينتج عن قيامه بهذا الفعل المشين، وأعلنت على أن العائلات باستثناء عائلة المعتقل بدر بولحجل في شخص الفردين المذكورين، منسجمة في قراراتها ومواقفها.
العالم الأمازيغي: متابعة