يتناول ملف العدد الجديد 233 من جريدة “العالم الأمازيغي” الورقية، “انتفاضة” مجمل الفعاليات والتنظيمات الأمازيغية والحقوقية، ضد مشروع القانون 20-04 المتعلق بتجديد بطاقة التعريف الوطنية، بسبب تجاهل للأمازيغية بالرغم من أنها لغة رسمية في الدستور وصدور قانونها المنظم بالجريدة الرسمية.
وتجدون في هذا الملف مجموعة من البيانات المنددة بإقصاء الأمازيغية من المشروع المذكور، إضافة إلى آراء كل من عبد الله صبري، رئيس منظمة تاماينوت، رشيد الحاحي، رئيس الجامعة الصيفية، محمد حنداين، رئيس كونفدرالية الجمعيات الأمازيغية بالجنوب، نبيل بن عبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، البرلماني الحسين أزوكاغ، ولحسن السعدي رئيس شبيبة الأحرار، وعبد الرحمان اليزيدي، عضو المكتب السياسي للتجمع الوطني للأحرار، والنائب البرلماني عن التقدم والاشتراكية، سعيد إدبعلي..
كما تجدون ضمن هذا العدد مقال للأستاذ محمد بودهان، تحت عنوان “في تعِلّة إقصاء الأمازيغية من مشروع البطاقة الوطنية ” ومقال للأستاذ أحمد عصيد ” هوية البطاقة وهوية المواطنين “، وكذا مطالبة المحامي الصافي مومن علي رئيس مجلس النواب بإحالة المشروع على المحكمة الدستورية، بالإضافة إلى رسالة التجمع العالمي الأمازيغي إلى النواب حول ذات المشروع.
إضافة إلى مقترح فريق التجمع الدستوري لإدخال الأمازيغية على الحالة المدنية.
وضمن هذا العدد تجدون موضوعا حول مدخل ترسيخ موقع الأمازيغية في النمودج التنموي الجديد.
وفي أخبار تمازغا تجدون مقال بيان منظمة العفو الدولية حول الجزائر، وموقف وزير الخارجية الإيطالية من ما يجري في ليبيا.
وفي قضايا نسائية تجدون بورتريه حول الإعلامية فاطمة عميد رائدة من رواد الإذاعة الأمازيغية، وتتويج فاطمة الزهراء المو ضمن العشرة الأوائل على الصعيد الوطني في الاستشارة الموسعة في الوسط المدرسي، وكذا مطالبة الفيدرالية النسائية بضمان كرامة وحقوق العاملات خلال وبعد جائحة كورونا.
وفي الصفحة الثقافية تجدون حوارا مع الفنان الأمازيغي جواد أمازيغ، بالإضافة إلى أخبار فنية.
وفي الصفحة الأخيرة؛ تجدون رسالة رئيس التجمع العالمي الامازيغي، الأستاذ رشيد راخا، ومطالبته بإعادة بناء “اتحاد دول شمال افريقيا” في احترام تام لحقوق الأمازيغ و إيجاد حل للمأساة الليبية.
وكذا تأكيد الاتحاد الأوروبي على أن ملف ليبيا يندرج ضمن أولويات الأجندة الأوروبية في رده على رسالة عدد من التنظيمات الأمازيغية.
كما تجدون مواضيع ومقالات في النسخة الفرنسية، وكذا في النسخة الأمازيغية.
قراءة ممتعة.