عصبة أمازيغية تناقش حق “النساء في حياة خالية من العنف”

تنظم العصبة الأمازيغية لحقوق الإنسان بشراكة مع وزارة العدل وبتعاون مع اللجنة الجهوية لحقوق الانسان وفاعلين وشركاء مؤسساتيين ومجتمع مدني  بجهة كلميم واد نون،  ندوة وطنية في موضوع :”من اجل إعمال حق النساء من حياة خالية من العنف”، وذلك يوم الجمعة 06 ماري بمدينة كلميم.

وتروم الندوة إلى تعزيز المساواة بين الجنسين ومناهضة العنف  ضد النساء.

ويسعى اللقاء حسب بلاغ العصبة إلى” الوقوف على الانجازات والمكتسبات الحقوقية التي حققتها بلادنا بتضافر جهود كل الفاعلين الرئيسيين في البلاد المؤمنين بالمجتمع الديمقراطي الحداثي  من مؤسسة ملكية وحركة نسائية ومجتمع مدني وإعلام وصحافة ومثقفين ومتنورين”.

وكذا ـ تضيف العصبة ـ الوقوف على المعيقات والمثبطات والانتكاسات احيانا التي تعيق تحقيق المرأة لكل حقوقها. وسيحاول اللقاء مقاربة  مجموعة من التساؤلات ومحاولة ايجاد اجابات متقاطعة ومتداخلة تجمع بين نظر المحامي والقاضي و الاستاذ الجامعي والفاعل الجمعوي .. ومن التساؤلات التي سنحاول مقاربتها :

  • كيف يمكن تجاوز اكراهات الواقع لترجمة مكتسبات دستورية ، اي الانتقال من نصوص نظرية متقدمة وحداثية في اغلبها الى واقع  معاش صعب واستمرار واقع اللامساواة وغياب المناصفة في الواقع العملي ؟
  • كيف يمكن  الانتقال من بناء  المساواة قانونيا  الى بنائها ثقافيا وواقعيا؟
  • يلاحظ انه رغم تاكيد نصوص تشريعية  وقوانين  كثيرة على الحقوق المتساوية بين الرجال  والنساء ، ورغم تاسيس هيئات تسهر على تنفيذها ، نجد ثقافة  المجتمع تؤسس لاشكال محتلفة من الممارسات التمييزية بين المراة والرجل  بسبب استمرار سيطرة العقلية الذكورية، فالواقع الاسري  وواقع تواجد المراة في الفضاء  العام  يلخص كل شئ ، لذلك كيف يمكن نقل وضعية المراة من وضعية الدونية والضحية الى واقع الكرامة والندية والحقوق الكاملة؟

اللقاء سيحاول الإجابة “عن تساؤلات مؤرقة عبر مداخل مختلفة ولكن متقاطعة ويطرح بدائل عملية  تجعل حقوق المرأة في ديمومة ويجعل الاقتناع بحقوقها مسلمة اجتماعية  قوية ومترسبة  في نسيج المجتمع و في لاوعيه اساسا ، وهدفنا جميعا هو ان نحول الحداثة الى قناعة وموقف وسلوك للإنسان المغربي”.

شاهد أيضاً

جمعية “سكان جبال العالم” تطالب بتسريع بناء مناطق الأطلس الكبير المتضررة من الزلزال

جددت جمعية “سكان جبال العالم” فرع المغرب، هياكلها خلال الجمع العام العادي الذي نظمته بمدينة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *