أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، بوم أمس السبت 4 ابريل 2020 ، عن قلقه إزاء استمرار تفشي فيروس كورونا المستجد بمعدل ينذر بالخطر، بما في ذلك في البلدان التي يصعب فيها على ملايين الناس الحصول على المياه النظيفة والغذاء والرعاية الصحية والمأوى، مؤكدا على الحاجة إلى تضافر الجهود وتنسيق عملية التصدي لهذا الوباء .
وبحسب بيان منسوب إلى المتحدث باسم الأمين العام ستيفان دوغاريك، حث غوتيريس السلطات الوطنية على العمل بشكل وثيق مع المنسقين المقيمين للأمم المتحدة ومنسقي الشؤون الإنسانية بغية تمكين الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الوطنية والدولية من تقديم المساعدة الإنسانية’ لاسيما فئات اللاجئين والمهاجرين والنازحين وغيرهم ممن قد يكونون على الهامش، وذلك بالنظر إلى الأثر المدمر المحتمل على عدد من البلدان الأكثر ضعفا في العالم.
وذكر البيان، أن ذلك يستلزم تسريع مرور العاملين في مجال الصحة والمساعدات عبر الحدود وداخل البلدان وضمان حمايتهم، وتعزيز احترام عملهم، وبقدر أهمية العاملين في مجال الرعاية الصحية في جميع أنحاء العالم.
وطالب البيان، بضرورة تصنيف العاملين في المجال الإنساني على أنهم أساسيين، نظرا لدورهم المباشر الذي لا غنى عنه في تقديم المساعدات التي تسهم في إنقاذ الحياة، مؤكدا أن الأمم المتحدة ستواصل دعم السلطات الوطنية في هذه الجهود.
وشدد الأمين العام للأمم المتحدة، على ضرورة مساعدة من هم أقل قدرة على حماية أنفسهم، “فهذه مسألة تضامن إنساني أساسي وهي السبيل الوحيد للتغلب على هذا الوباء”.
وكانت حصيلة الاصابات في العالم بوباء ما بات يعرف بكوفيد-19 قد بلغت اليوم ارقاما قياسية تجاوزت مليون و100 الف اصابة عبر العالم فيما اقتربت عدد الوفابات الى 60 الف وفاة.