نظم العشرات من أبناء ساكنة جماعة أيت حمد التابعة لإقليم تزنيت، صباح يوم أمس الثلاثاء 30 يناير 2018، وقفة احتجاحية أمام العمالة بتزنيت، ردّدوا من خلالها شعارات تطالب بفك العزلة والخصار عن ساكنة أيت حمد وتعبيد الطريق لمنطقتهم.
وعبر المحتجون عن غضبهم من ما وصفوه بالامبالاة وسياسة صم الأذان و غض الطرف التي تتعامل بها السلطات الإقليمية مع مطالبهم الاجتماعية والتنموية؛ مطالبين عامل الإقليم بالتدخل وحت المسؤولين على الاستجابة لمطالبهم.
المحتجون أمام عمالة الإقليم، طالبوا ب”تعبيد الطريق الرابط بين جماعتي أربعاء أيت احمد وأداي، وإدراج قنطرة واد أربعاء أيت احمد مع تعبيد الأشطر المتبقية على نفس الطريق الرابط بين مركز الجماعة و الجماعة القروية السبت أيت ميلك مع التصنيف”.
كما طالبت الساكنة التي استجابة لدعوة من جمعيات المجتمع المدني بالمنطقة؛ ب”توسيع وتقوية الطريق الرابط بين مركز الجماعة وجماعة أنزي، وإدراج مشروع تعبيد الطريق الرابط بين مركز الجماعة والجماعة القروية خميس أيت موسى في البرامج المستقبلية”، إضافة إلى “إدراج برنامج مشروع الماء الصالح للشرب لفائدة الدواوير التي لم تستفد بعد”.
المحتجون أمام عمالة تزنيت طالبوا كذلك ب”تبسيط مساطر البناء والتعمير مع وضع مهندس متخصص في العمران في الجماعة رهن إشارة الساكنة، وترميم وإصلاح الأقسام التابعة للمراكز التعليمية على تراب الجماعة؛ وكذا “تهيئة طريق الراجلين الى المنتجع السياحي “جبل إمزي”.
الملف المطالبي لساكنة أيت احمد، والموجه إلى رئيس اللجنة الإقليمية المشرفة على برنامج محاربة التفاوتات الترابية والفوارق الاجتماعية (FDR) بإقليم تيزنيت، طالب بإنجاز الطريق الى دوار” أدار” المعزول جغرافيا، وإصلاح قاعتين للعلاجات بكل من دوار أنمس و أيت ويديرن، وكذا ضرورة إصلاح وتحسين مستوى التغطية الهاتفية بالإضافة الى الشبكة العنكبوتية”.
العالم الأمازيغي/ منتصر إثري