طالب المرشح الشاب للرئاسيات الجزائرية، فتحي غراس، عن الحركة الديمقراطية الاشتراكية، بحذف المادة الثانية من الدستور التي تنص على أن الإسلام دين الدولة الجزائرية.
وقال مُرشح “الأمدياس”، فتحي غراس في تدخل له عبر قناة “البلاد” أول أمس، السبت 02 فبراير 2019، أن الإسلام دين أو معتقد فقط للكائن المادي مثل الفرد، في حين أنه لا يصح بأن يكون دينا لكائن معنوي كالدولة، بحسب ما تنص عليه المادة الثانية من الدستور، الأمر الذي جعل غراس يقترح حذف هذه المادة نهائيا.
ومن جهته عبر المحامي والحقوقي الجزائري صالح دبوز، عن مساندته لرأي غراس، وقال في تدوينة عبر حسابه “فايسبوك” “أنا أوافق فتحي غراس في رأيه، وأطالب بحذف المادة الثانية من الدستور”.
أمضال أمازيغ: كمال الوسطاني