طالب المكتب الجهوي لفدرالية رابطة حقوق النساء بجهة الدار البيضاء سطات، بفتح تحقيق مستعجل ونزيه ومتابعة كل المتورطين في قضية الاعتداء على ممرضة أثناء مزاولتها لمهامها
وجاء في بيان للمكتب الجهوي، إنه “تابع باستياء شديد وقلق كبير ما حدث بمركز التلقيح أناسي بسيدي البرنوصي حيث تعرضت الممرضة المسؤولة على التلقيح للإهانة والتعنيف والاحتجاز خلال تأدية مهامها من طرف رجل سلطة وأعوانه في ضرب واضح للمبادئ العامة لحقوق الإنسان وكل المواثيق الدولية وللقوانين الجاري بها العمل والتي تعتبر العنف ضد النساء جريمة يعاقب عليها القانون، وهو الفعل الذي ترتب عنه أضرار جسدية وآثار نفسية عميقة لدى الممرضة”.
وأوضحت المنظمة النسائية الحقوقية، أنه “أمام خطورة هذا الوضع، فإن المكتب الجهوي لفدرالية رابطة حقوق النساء يدين هذا الاعتداء الهمجي في حق الممرضة ويعلن عن تضامنه المبدئي واللامشروط معها ودعمها في كافة الإجراءات التي تعتزم القيام بها “.
وطالب البيان ذاته ب”فتح تحقيق مستعجل ونزيه ومتابعة كل المتورطين في هذا الاعتداء الشنيع على الممرضة أثناء مزاولتها لمهامها”. داعيا “الى الاعتراف وتثمين جهود العاملات والعاملين في قطاع الصحة لما يبذلونه من تضحيات جسيمة في هذه المرحلة العصيبة والمليئة بالضغوطات والتي تتطلب تظافر الجهود وانخراط الجميع لتجاوز آثار وأضرار الجائحة”
وطالب المكتب الجهوي لفدرالية رابطة حقوق النساء بجهة الدار البيضاء سطات ب “جعل قانون الطوارئ وسيلة لإحقاق حقوق الإنسان وليس مطية لخرقها”، داعيا “الدولة بتوفير الحماية اللازمة والواجبة لكل النساء في مقرات عملهن ضمانا لسلامتهن الجسدية وحماية لكرامتهن من كل عنف محتمل”.