احتضنت مدينة فرانكفورت، على مدى يومي 3 و 4 فبراير 2018، لقاء أوروبيا جمع الفعاليات الداعمة لـ”حراك الريف” من لجن ونشطاء على مستوى كامل تراب أوروبا.
اللقاء تخللته ندوة فكرية تناولت الجوانب التاريخية والقانونية والإعلامية للحراك، وتميز بمشاركة ممثلين لعائلات المعتقلين وعلى رأسهم أب وأم “الصنديد” ناصر الزفزافي، وأم “الصنديد” محمد جلول.
وحسب إعلان صادر عن لقاء فرانكفورت، فقد ضم اللقاء ورشتين للعمل، الأولى كانت حول التصور التنظيمي وضوابط الاشتغال، والثانية حول البرنامج النضالي بشقيه الميداني الجماهيري والإعلامي الإشعاعي، وتم التوصل إلى الاتفاق على ما عدد من النقاط على المستويين التنظيمي والنضالي.
وفيما يلي خلاصات اللقاء كما جاءت في إعلان فرانكفورت، الذي توصلت به جريدة العالم الأمازيغي:
▪ على المستوى التنظيمي:
تشكيل فريق عمل من أجل تنسيق آليات الإشتغال والدفاع عن المعتقلين تكون مهامه كالتالي:
-التحضير لتنظيم مؤتمر ريفي ريفي في غضون ثلاثة أشهر(ولدينا حاليا مقترح باريس الذي وافق عليه أغلب الحاضرين في اللقاء)
-العمل على التواصل مع جميع الفعاليات الحراكية بما فيها التي تخلفت عن حضور اللقاء، وخاصة اللجن، وحثها على إعادة البناء على أسس ديموقراطية وشفافة، وعلى التنسيق المحلي على مستوى كل دولة،في أفق إعداد أرضية صلبة للتنسيق على المستوى الأوروبي..
-تتبع تنفيذ ما تم الإتفاق عليه في برنامج العمل تنظيميا ولوجيستيكيا، وكذلك ما تم تسطيره من ضوابط أخلاقية ونضالية بمثابة ميثاق شرف يجمع كل الفعاليات التي تتبناه لضبط العمل الوحدوي وتدبير الخلافات المحتملة
مع الإشارة إلى أن عمل المجموعة مؤقت ويغطي الفترة الفاصلة حتى انعقاد المؤتمر الريفي المقبل.
▪ على المستوى النضالي:
-العمل على تشكيل لجنة دولية لإطلاق سراح المعتقلين بإشراك شخصيات وازنة من سياسيين وبرلمانيين وكتاب وفنانين ومثقفين…
-إثارة الإنتباه إلى معانات اللاجئين الحراكيين في مليلية أو غيرها، وتحميل السلطات الإسبانية و الأوروبية مسؤولية حمايتهم
-طرق أبواب المؤسسات والهيئات الأوروبية المهتمة بحقوق الإنسان وقضايا الديموقراطية
-الإستمرار في تعبئة أهالينا هنا من أجل رفع مستوى الضغط الجماهيري الشعبي،عبر تنفيذ اشكال إحتجاجية وإشعاعية وازنة محليا وأوروبيا
وأكد جميع المشاركين و المشاركات إصرارهم على تسجيل المواقف المبدئية التالية:
-إدانتنا واستنكارنا الشديدين للممارسات المسيئة في حق أبطالنا المعتقلين، و الإستمرار في احتجازهم في ظروف مخالفة لكل القوانين والمعاهدات الدولية المصادق عليها ، ونحمل السلطات السجنية،وكذا أعلى سلطة في البلد مسؤولية سلامتهم البدنية والنفسية
-إدانتنا لأطوار المحاكمات ،سواء في الدار البيضاء أو غيرها، المفتقدة لأبسط قواعد العدالة، باعتمادها على محاضر مزيفة وُقعت تحت التعذيب والتهديد والتحايل، وكذلك كل الأحكام الصادرة عنها.
-إطلاق سراح إخواننا المعتقلين على خلفية حراك الريف فورا،وبدون قيد أو شرط،ورد الاعتبار لهم وإنصافهم..وفتح الحوار مع قيادة الحراك باعتبارها المحاور الوحيد والأوحد حول الملف المطلبي للجماهير الشعبية، وعلى رأسها الصنديد ناصر الزفزافي ..
-تضامننا مع كل حراكات الشعب المغربي من جرادة ووجدة اوطاط الحاج، بني ملال،إيميضر تنغير، الحاجب ،الدار البيضاء… والتي نعتبرها جزء لا يتجزأ من معركة واحدة ضد الإستغلال والإستبداد والفساد
-إسقاط المتابعات في حق جميع نشطاء الحراك الشعبي في الداخل والخارج
-تعهدنا بالإستمرار في دعمنا لأهلنا بكل الطرق والسبل المتاحة، وبشكل منظم ومسؤول حتى تتحقق جميع المطالب العادلة والمشروعة..
عاش الريف وعاش الشعب ولا عاش من خانهما
حرر بفرانكفورت 5 فبراير 2018
اللجنة المنظمة للقاء الوحدة والتضامن
أمضال أمازيغ: كمال الوسطاني