في مبادرة رمزية، قامت جمعية أفوس ك أفوس66 “afusgfus66 “بتوزيع 180 وجبة كسكس على العاملين بالقطع الصحي بمستشفىCHU perpignan جنوب فرنسا والذي يستقبل عددا مهما من المصابين بفيروس كورونا المستجد.
ولقيت مبادرة الجمعية التي أسسها ثلة من أبناء الجنوب الشرقي المقيمين بالمدينة الفرنسية، استحسان الأطر الطبية والعاملين في القطاع الصحي بالمستشفى، كما لقيت استحسان الجالية المغربية بالمدينة،الذين وجدوا في المبادرة انعكاس نبل وكرم الإنسان المغربي”.
كما تناولت الصحافة المحلية المكتوبة منها والمسموعة مبادرة أبناء (أسامر) بكثير من الامتنان.
جمعية ( يد في يد) لم تتوقف عند توزيع أطباق الكسكس على الأطر الطبية في مستشفى المدينة، إذ انخرطت في إنتاج كمامات واقية من فيروس كورونا المستجد وتقديمها لبلدية المدينة التي تتولى بدورها توزيعها على مهنيي الصحة و المشتغلين ببعض المهن التي تستوجب التواجد في مقرات عملهم أو تقديم خدمات أساسية للمواطنين كالشرطة والدرك و عمال النظافة و سعاة البريد وعمال المحلات التجارية الكبرى.
وعبر رئيس الجمعية، محمد عزاوي استعداد الجمعية لبذل المزيد من الجهود للتنسيق أكثر مع السلطات المحلية بمدينةPerpignant، بينما عبر أمين الجمعية حفيض بن الشريف وعضو مكتب الجمعية بن بيه إبراهيم عن امتنانهم وشكرهم لأفراد الجالية المغربية بمدينةPerpignant على دعم مبادرات الجمعية.
وجمعية أفوس ك أفوس66 “afusgfus66 ” هي جمعية فتية لكنها بطموحات كبيرة، الجمعية أسسها ثلة من أبناء الجنوب الشرقي المؤمنين بالعمل من داخل المؤسسات لتأطير الجالية المغربية في بلدان المهجر تأطيرا إيجابياً وتسعى لمساعدة هذه الجالية على الاندماج داخل المجتمع الفرنسي من دون التنكر للجذور.
وهي جمعية تحاول بإمكانيات منخرطيها أن تحدث الفارق وتثير انتباه المجتمع الفرنسي إلى غنى ثقافة المغرب وتشبع أبنائه وبناته بقيم التضامن والتآزر.