“فريديريش ناومان” تزور “العالم الأمازيغي”

قام وفد من مؤسسة “فريديريش ناومان من أجل الحرية”، الألمانية، صباح يوم أمس الأحد 24 مارس، بزيارة لمقر جريدة “العالم الأمازيغي”، بالرباط، اجتمعوا خلالها بأعضاء المكتب الدولي لمنظمة التجمع العالمي الأمازيغي، والطاقم الصحفي لجريدة “العالم الأمازيغي”.

وحضر عن مؤسسة “فريديريش ناومان” كل من هوبيرتوس فون فيلك، مدير المكتب الإقليمي للمنظمة الألمانية بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وكليرهوف أولاف، مدير المؤسسة بالمغرب، وماريا شنايدر، رئيسة قسم الرصد والتقييم، ودانييل أوبرشتاين، مسؤولة الاتصالات الدولية بالمنظمة، وعبد الواحد بوكريان، ممثل عن المؤسسة الألمانية.

فيما حضر عن “التجمع العالمي الأمازيغي” كل من الرئيس الدولي، رشيد الراخا، والرئيس الشرفي، الدكتور ميمون الشرقي، ورئيسة فرع المغرب بالمنظمة الأمازيغية، أمينة ابن الشيخ، ومحمد الحموتي، أمين مال المنظمة الأمازيغية الكائن مقرها ببروكسيل، ومحمد بيهميدن، الكاتب العام لذات المنظمة. والدكتور محمد الحمداوي، أستاذ علم النفس بجامعة محمد الخامس، والدكتور محمد شتاتو، أستاذ بالجامعة الدولية بالرباط، إضافة إلى الطاقم الصحفي لجريدة “العالم الأمازيغي”.

وبسط أعضاء التجمع العالمي الأمازيغي، أمام أعضاء المؤسسة الألمانية، مختلف المراحل التي مرت منها الأمازيغية بالمغرب وعموم شمال إفريقيا. وتبادل الطرفان النقاش حول القضية الأمازيغية، وكل ما يرتبط بها. كما استعرضوا جوانب من القيم الكونية والإنسانية التي تزخر بها الثقافة الأمازيغية.

وقام الحاضرون من جانب المنظمة الأمازيغية، بسرد كرونولوجي لمراحل القضية الأمازيغية قبل وبعد دسترتها كلغة رسمية في دستور 2001 بالمغرب، ومختلف الإكراهات والصعوبات التي عانى ويعاني منها الأمازيغ والأمازيغية.

كما بسط المشاركون مختلف المبادرات التي قامت بها المنظمة الأمازيغية لصالح الدفاع عن الأمازيغية. إضافة إلى نضال الأمازيغ المستمر في سبيل نيل المطالب العادلة والمشروعة لعموم أمازيغ شمال إفريقيا.

وذكر أعضاء التجمع العالمي الأمازيغي، بالمشروع السياسي الذي يتبناه التنظيم وهو “ميثاق تامازغا” من أجل كونفدرالية ديمقراطية، واجتماعية عابرة للحدود، مبنية على الحق في الحكم الذاتي للجهات، وهو المشروع الذي اعتمده “التجمع العالمي الأمازيغي” في الملتقى العام التأسيسي ببروكسيل يوم 9-10-11 ديسمبر 2011، وخضع لقراءة الجمعيات المحلية والجهوية والوطنية لإبداء الرأي قبل الموافقة النهائية عليه في المؤتمر السابع لأمازيغ العالم في مدينة تيزنيت أواخر 2013.

حري بالذكر أن “مؤسسة فريدريش ناومان من أجل الحرية”، هي أول مؤسسة سياسية ألمانية غير ربحية بالمغرب، تأسست سنة 1969. وهي تحتفل اليوم بالذكرى الـ50 لتأسيسها بالمغرب.

كما تجدر الإشارة إلى أن مؤسسة “فريدريش ناومان من أجل الحرية” تأسست منذ أكثر من 60 عاما من قبل الرئيس الأول لجمهورية ألمانية الاتحادية، “تيودور هويس” الذي شغل منصب أول رئيس لجمهورية ألمانيا الفيدرالية سنة 1958، وسميت على اسم معلمه فريدريش ناومان ( 1860ـ1919)، وتهدف المؤسسة إلى تعزيز حرية الفرد والليبرالية في أزيد من 60 دولة حول العالم. و تطمح إلى أن تجد في الفلسفة الليبرالية حلول عملية لتحديد المسار نحو الديمقراطية وسيادة القانون وسوق اجتماعي حر.

*منتصر إثري

شاهد أيضاً

تقرير رسمي.. “المجلس الوطني لحقوق الإنسان”: تدريس الأمازيغية يسير بوتيرة بطيئة والحيز الزمني في الإعلام “ضيق”

أكد المجلس الوطني لحقوق الإنسان، أن “هناك تحديات مرتبطة بتعميم تدريس اللغة الأمازيغية، والتأخر في …

تعليق واحد

  1. ;ⵙⴰⵎⵉⵔ ⵓⵡⵊⵀⴰⵢⵏ

    ⴰⵢⵓⵣ ⵏⵓⵏ ⵜⴰⵏⵎⵉⵔⵜ ⴱⴰⵀⵔⴰ ⵉⵔⵖⴰⵏ…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *