قررت سبع إطارات أمازيغية وحقوقية كبرى في برنامج مشترك الاحتفاء بالسنة الأمازيغية الجديدة 2972، تحت شعار “إيض ن إيناير، الرمزية الثقافية والأبعاد التنموية وضرورة الترسيم”.
والإطارات الأمازيغية المعنية هي الجامعة الصيفية ومنظمة تماينوت فرع أيت ملول ورابطة تيرا للكتاب وكنفدرالية الجمعيات الأمازيغية تمونت ن إيفوس ومركز مدينتي ومنطمة تاوسا لحقوق الإنسان ومنظمة تماينوت المكتب الفدرالي.
ويتضمن برنامج الاحتفاء الذي تحتضنه مدينة أكادير يوم 08 يناير المقبل، ندوة فكرية وحقوقية بمشاركة عدة أساتذة باحثين وفاعلين مدنيين وحقوقيين، واحتفاء فني وأدبي رمزي بالسنة الجديدة.
وأكدت الإطارات الأمازيغية المعنية أن “ترسيم السنة الأمازيغية في اليومية الوطنية ضرورة لتبويء الثقافة الأمازيغية مكانتها الفعلية في مسارات الإنتاج والتنمية، وتمكينها التشريعي والمؤسساتي من أداء وظائف حديثة في الحياة العامة وفي تدبير الشأن الثقافي والاقتصادي، انطلاقا من وضعيتها الدستورية والقوانين المرتبطة بها، وتجاوز أشكال التدبير والتعاطي السابقة لتحقيق نجاعة سياسية وإدارية في تدارك الاختلالات والإخفاقات والاستجابة للانتظارات والتفعيل الحكامتي للمقتضيات القانونية”.
وأضافت أن ترسيم السنة الأمازيغية في اليومية الوطنية كيوم احتفاء ثقافي وتنموي وعطلة رسمية هو رهان مجتمعي امتدت المطالبة به لعشرات السنوات، ولم يعد ممكنا الاقتصار على صفة الاحتفال الفلاحي والشعبي بعد العمل العلمي والثقافي والاحتفائي الذي اضطلعت به الإطارات الجمعوية والقوى المجتمعية والحقوقية والثقافية النزيهة لعشرات السنوات.
وشددت الفعاليات الأمازيغية على ضرورة ترسيمه من طرف الدولة في طار التوزيع العادل للرموز، ولتعزيز التنوع الثقافي والتعدد اللغوي الوطني ومقتضيات دستور 2011، وتفعيل الأدوار الحيوية للحقوق الثقافية في الحياة الفردية والجماعية وأهميتها في تعزيز الدافعية إلى المشاركة في مسارات التنمية.