طالبت عدد من الفعاليات الأمازيغية، السلطات العليا بالبلاد، بإعطاء التوجيهات اللازمة للمؤسسات الحكومية المعنية قصد الإفراج، “في أقرب الآجال، عن معتقلي حراك الريف (مجموعة ناصر الزفزافي) وإيقاف المتابعات في حق نشطاء الحراك وتمكين المغتربين من العودة للبلاد وقتما توفرت الظروف لذلك”.
واستحضرت الفعاليات الأمازيغية، في العريضة التي أطلقتها، “الظروف الاستثنائية التي تعيشها بلادنا والعالم بأسره من جراء جائحة “كوفيد 19″ الناجمة عن فيروس كورونا المستجد”.
وفيما يلي نص العريضة المفتوحة للتوقيع:
“إننا نحن المواطنات والمواطنون، أعضاء المنظمات الحقوقية والنسائية والشبابية والطلابية والجمعيات الثقافية والفعاليات التنموية والهيئات الإعلامية وتمثيليات المغاربة المقيمين بالخارج.. :
– استحضارا للظروف الاستثنائية التي تعيشها بلادنا والعالم بأسره من جراء جائحة “كوفيد 19″ الناجمة عن فيروس كورونا المستجد،
– تماشيا مع توصيات منظمة الصحة العالمية ومجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان الداعية إلى الإفراج عن المعتقلين والسجناء كإجراء ضروري لحماية نزلاء المؤسسات السجنية والاصلاحية من هذا الوباء الفتاك،
– تأكيدا على رغبتنا، من موقع المواطنة، في المساهمة في صياغة تعاقد جديد يهدف إلى تعزيز عناصر الثقة بين الدولة والمجتمع للتصدي لهذه الجائحة وتوفير الشروط الضرورية لبلورة نموذج تنموي حقيقي يرتكز على قيم العدالة والمساواة والحرية والكرامة؛
* فإننا نطالب السلطات العليا بالبلاد إعطاء التوجيهات اللازمة للمؤسسات الحكومية المعنية قصد الإفراج، في أقرب الآجال، عن معتقلي حراك الريف (مجموعة ناصر الزفزافي) وإيقاف المتابعات في حق نشطاء الحراك وتمكين المغتربين من العودة للبلاد وقتما توفرت الظروف لذلك.
حرر يومه 13 أبريل 2020.
التوقيعات:
– أحمد الدغرني
– مصطفى أوسايا
-محمد بودهان
– حادة خيراوي
– عبدالله بوشطارت
– حسن عوید
– حسن لعكير
– أمينة ابن الشيخ
– عبد السلام خلفي
أضف اسمك ان كنت متفقا مع العريضة وأرسلها لأشخاص آخرين للتوقيع
– باقي الموقعات والموقعين..”
طبعًا أنا متفق كذلك مع العريضة.
وتشفيت الحسين.