أطلقت فعاليات وجمعيات أمازيغية، عريضة احتجاجية مفتوحة موجهة إلى رئيس الحكومة؛ سعد الدين العثماني، ووزير الداخلية؛ عبد الوافي لفتيت، احتجاجا على ما قالت عنه “الصمت القائم أمام تواتر وتكرار الإعتداءات على طلبة الحركة الثقافية الأمازيغية بالجامعات المغربية”.
وتوجه الموقعون على العريضة؛ المفتوحة، إلى وزير الداخلية “بعد تواتر العنف المادي والمعنوي والتهديد وعرقلة الحياة الجامعية للطلبة والطالبات المنتمون للحركة الثقافية الامازيغية بالعديد من الجامعات المغربية”، وأمام “هول وخطورة ما يتعرض له مناضلوا و مناضلات الحركة الثقافية الأمازيغية بمجموعة من الجامعات المغربية من إعتداءات متكررة على مدار سنوات”.
وأشارت رسالة الإطارات الأمازيغية إلى “استفحال الهجمات على الطلبة الأمازيغيين بكل من ( تازة، وجدة، أكادير، مكناس، فاس… ) آخرها ما تعرض له طلبة الحركة الثقافية الأمازيغية بتازة يوم 31 ماي 2018 و هم بصدد اجتياز إمتحانات نهاية السنة، من طرف مجموعة مسلحة محسوبة على جماعات تتبنى الاغتيال والعنف منهجا في صراعاتها” .
وعبّرت الهيئات والفعاليات الموقعة على العريضة؛ عن ادانتها “لمختلف أشكال وأنواع العنف التي تمارسها أجنحة التيارات العروبية الشوفينية بالجامعة”، على حد قولها. كما عبرّت عن شجبها واحتجاجها على وصفته ب”الصمت وتلكؤ أجهزة الدولة المعنية في القيام بواجبها؛ والحياد السلبي لمؤسسات الدولة المعنية و للإنفلات الأمني بالجامعات و الذي تتحمل فيه وزارة الداخلية جزءا كبيرا من المسؤولية”.
وطالبت الفعاليات المدينة الأمازيغية؛ رئيس الحكومة ووزير الداخلية ب”تفعيل الادوار المكفولة بالمكلفين بتنفيد القوانين وبحماية كافة الطلبة و الطالبات بما يتماشى و جعل الجامعة فضاءا حرا تنويريا وللفكر و المعرفة”.
أمضال أمازيغ: منتصر إثري