“فلنعد إيقاد النجوم” شعار الدورة 11 للمهرجان الدولي للسينما و الذاكرة المشتركة

كشف “فريق عمل الدورة 11 للمهرجان الدولي للسينما و الذاكرة المشتركة” بالناظور، عن “هيكلة جديدة بفريق عمل متكامل يروم الدفاع عن قيم السلام مع دعوة السينمائيين إلى المشاركة بأفلام طويلة، قصيرة ووثائقية حول تيمة العدالة الانتقالية”.

وذكرت الجهة المنظمة، في بلاغ صحفي، أن “فريق عمل الدورة 11 للمهرجان الدولي للسينما و الذاكرة المشتركة اجتمع  يوم 28 من شهر فبراير لوضع الخطوط العريضة لهذا الحدث الذي سينظم ما بين 7 و 12 من شهر نونبر المقبل تحت شعار:” فلنعد إيقاد النجوم”.

وأشار البلاغ إلى أن “هذه الدورة ستسلط الضوء على موضوعة العدالة الانتقالية، حيث ستعرف مشاركة حقوقيين، سينمائيين و خبراء من القارات الخمس”، مضيفا أن “الهدف من هذه الدورة هو تدارس الكيفية التي تم بها إحقاق العدالة الانتقالية بمجموعة من دول العالم، و مساهمتها في إرساء السلم و السلام مع الوقوف على دور مراكز و متاحف الذاكرة في صون هذا المكسب و إشعاعه”.

كما تتوخى الدورة 11 من المهرجان إبراز دور السينما في “حفظ ذاكرة العدالة الانتقالية عبر مشاركة سينمائيين من مناطق جغرافية مختلفة ، مهتمين بهذا المجال كالمستشارة الخاصة للمهرجان الصحافية و الباحثة الكلومبية مارغريتا مرتينيث إسكايون، الحائزة على جائزة الصحافة لمريا مورسكابوت سنة 2016، و نييمان فيلو من جامعة هارفار سنة 2009. عملها ” مشاورات” ، الذي يتناول مسلسل السلام بكلومبيا، حاز على العديد من الجوائز منها جائزة المهرجان الدولي للسينما و الذاكرة المشتركة بالناظور سنة 2019″.

كما يراهن المهرجان هذه السنة على مشاركة “فاعلة و فعالة لطلبة الكلية المتعددة التخصصات بالناظور، التي احتضنت فعاليات المهرجان سنة2020، حيث سيتم تنظيم مجموعة من الأنشطة لترسيخ الفعل السينمائي و تقريب الطلبة من أوجه العدالة الانتقالية، و ذلك تحت إشراف مجموعة من الأساتذة الجامعيين كالأستاذة كريمة بوعلال و حسن أسويك”.

“فيما يتعلق بفريق عمل المهرجان، يواصل الوزير السابق للشغل عبد السلام الصديقي مهمته كرئيس مؤسس للمهرجان إلى جانب عبد السلام بوطيب كرئيس تنفيذي هذه السنة، في حين أن الأستاذة الجامعية و الباحثة المكسيكية ساندرا روخو عينت كمديرة للمهرجان إلى جانب الصحافي و المؤرخ الإسباني رفاييل كريرو الذي سيشغل منصب نائب المديرة مكلف بالتواصل و العلاقات المؤسساتية الدولية، رفقة الموسيقي ذي الأصول الريفية كينو أيت إدريسن بصفته نائبا للمديرة، مكلفا بالإنتاج.” يورد ذات المصدر.

وأضاف أن “جديد هذه الدورة الإستثنائية بفريق عملها المتميز هو تعيين السيدة ليلى أمزيان ، رئيسة مؤسسةbmce، المعروفة بأعمالها الخيرية و الاجتماعية، كرئيسة شرفية للمهرجان إلى جانب وزير العدل السابق السيد محمد أوجار”.

كما سيتعزز المهرجان ابتداءا من هذه الدورة بتعيين “سفراء من مختلف الجنسيات، للتعريف بهذه التظاهرة الفنية وطنيا و دوليا. هذه السنة و قع الاختيار على عمدة روتردام  أحمد بوطالب، وزيرة الشغل الفرنسية السابقة نجاة بلقاسم، الفنان اللبناني مرسيل خليفة ، عازف القيثار العراقي ناصر الشمة و كارلوس روصادو رئيس اللجنة الإسبانية للفيلم.”

فيما يخص باقي المهام لفريق عمل المهرجان فتتوزع على الشكل التالي:
– خالد بنتهامي سيكون على رأس الإدارة المالية، إلى جانب عبد الرحيم الكبيدةالذي سيشرف على اللوجيستيك.

– الإدارة التنفيذية عادت للدكتورة الإعلامية بالقناة الأولى حورية بوطيب، التي ستشتغل معية الفنانة التشكيلية البنامية ميشيل هارت، الطالبة الإسبانية باولا رويث و الطالبة المغربية ياسمين بوطيب.الفريق سيشرف على التواصل الداخلي ووسائل التواصل الاجتماعي، إلى جانب فؤاد توفيق، رشيد الصبار و الممثل فاروق زنابط الذين سيتولون مسؤولية الإشراف على العلاقات العامة المحلية، العلاقات مع الفنانين و المؤسسات الثقافية بالمنطقة.

– الإدارة الفنية سيتولى قيادتها المخرج البرتغالي الشاب كارلوس كويليو، الذي سيشرف على اختيار الأفلام المشاركة إلى جانب السينمائي المغربي علال السهبي و المنتجة الأرجنتينة الميكسيكية سيلفيا بيريل.فيما سيشرف الأستاذ الجامعي حسين بوعمرين على النشرة اليومية للمهرجان و كذا التنسيق بلجنة التواصل التي يرأسها الصحفي الإسباني رفاييل كريرو.

كما أوكلت مهمة الإشراف على الصحافة الوطنية إلى الصحافي عبد الحق ريحاني.

وقال ذات البلاغ، إن “المهرجان يضع ثقته في أصدقاءه الأوفياء للمهرجان كمسشارين خاصين في لجان مختلفة، منهم الحقوقي الدكتور محمد النشناش،المقاول المغربي المقيم بإسبانيا منعم برجيكيس و ممثل الأكاديمية الدبلوماسية الإسبانية فرانسيسكو كونزاليس”.

أما اللجنة العلمية للمهرجان فقدتعززت بالصحافية و الكاتبة الإسبانية ماريا إيكليسياس، المترجمة المغربية عفاف الطيبي و عدد من الأساتذة الجامعيين بالكلية المتعددة التخصصات بالناظور”.

ووعدت الجهة المنظمة ب”دورة متميزة، وببرمجة غنية تزاوج بينما هو سينمائي، فكري، ثقافي و فني”. كما سيعرف المهرجان تسليم الجائزة الكبرى للذاكرة و الديمقراطية، إلى جانب مجموعة من الأنشطة التي تتوخى منها إدارة المهرجان نشر قيم السلم و السلام و إشعاع العمل السينمائي كفعل ثقافي لترسيخ مبادئ الديمقراطية و الحوار البناء” .

واعتبر البلاغ أن “فريق عمل المهرجان هذه السنة نموذحي بامتياز لأنه جمع ما فرقته الجغرافيا، حيث يضم حقوقيين، إعلاميين سينمائيين، دبلوماسيين و أساتذة همهم العمل المشترك و جعل الناظور وجهة للسينما الجادة و الهادفة”.

وأعلنت إدارة المهرجان، أن  “أبواب التسجيل و المشاركة ستكون مفتوحة في وجه السينمائيين لتقديم أفلامهم الطويلة و القصيرة و الوثائقية على الصفحة الخاصة بالمهرجان إلى غاية 15 من شهر غشت المقبل”.

اقرأ أيضا

الإحصاء العام: استمرار التلاعب بالمعطيات حول الأمازيغية

أكد التجمع العالمي الأمازيغي، أن أرقام المندوبية تفتقر إلى الأسس العلمية، ولا تعكس الخريطة اللغوية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *