بُعيد انتهاء الشطر الأول من توسيع المسلك الطرقي الرابط بين الطريق الجهوية 203 ودوار “تاويط” بجماعة إمگدال التابعة لاقليم الحوز، ظهرت في المسلك تصدعات وشقوق خطيرة، وصفها نشطاء المنطقة “بالدليل الملموس على الفساد؛ محملين المسؤولية للجماعة ورئيسها لما وصلت إليه الاوضاع بالمنطقة”.
حسب مقطع “فيديو” تداوله نشطاء إقليم الحوز عبر مواقع التواصل الاجتماعي، صرح فيه “عمر” والذي كُلف من طرف رئيس جماعة “إمگدال” لسد الشقوق والتصدعات، بواسطة أدوات بدائية، أن مهمته تقتصر على “طمس الإختلال الذي يشهده المسلك”. وأبدى “عمر” أسفه ومخاوفه في ذات المقطع على تدهور الطريق، والتي قد تؤدي لحوادث سير، وخاصة لزوار المنطقة الذين يجهلون سوء وردائة المسلك.
يشار أن نشطاء المنطقة، قد طالبوا بزيارة لجنة خاصة للوقوف بعين المكان، والبحث في ملابسات القضية المثيرة للشكوك، محميلن المسؤولية للمنتخبون وعلى رأسهم رئيس جماعة إمگدال التابعة لإقليم الحوز.
أمضال أمازيغ: حميد أيت علي “أفرزيز”