فيلم “فرحة” يعرض للثقافة النسائية في الحضارة الأمازيغية واليهودية والإسبانية في سينما مالقا

تم عرض فيلم “فرحة” لمخرجته بيوليتا سلامة، بعد أن قطع أشواط في مهرجان مالقا السينمائي وذلك خلال نهاية الأسبوع.

حضرهذا الحدث الفني كل من سلامة صحبة لايا مانثاناريس، سارة بيرليس، ومارا غيل، والمنتج أولمو فيغيريدو، الذي اختار سرد خارج مجال هذا الفيلم، بقوله “إنه رهان جمالي ومرتبط بالكاميرا والرواية”.

وأهم ما ميز الفيلم هو الارتباط الشديد بحياة النساء داخل مدينة مليلية، واعتبارها مدينة ملتقى الثقافات ومزيج يجمع الأمازيغية واليهودية في مجال إسباني، وإشكالية تخطي الحوار النسائي لهذه الفوارق وتجاوزها بخلق صداقات وعلاقات اجتماعية تنمحي عندها الأبعاد الدينية.

وأشار منتج أولمو فيغيريدو إلى الغموض الذي يلف هذه المدينة، وكذا خصوصيتها، والتي يجب أن تظهر في أعمال فنية مماثلة.

وأضافت سارة بيرلس الممثلة التي قدمت دور الفتاة الريفية “منحتنا المخرجة كامل الحرية لإضافة ما يفيد أثناء أداء الدور”.

اقرأ أيضا

الإحصاء العام: استمرار التلاعب بالمعطيات حول الأمازيغية

أكد التجمع العالمي الأمازيغي، أن أرقام المندوبية تفتقر إلى الأسس العلمية، ولا تعكس الخريطة اللغوية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *