قال المكتب التنفيذي لـ”لإطار الاستراتيجي الدائم للسلام والأمن والتنمية (CSP-PSD)”إن “ضربات متزامنة استهدفت يوم الثلاثاء 7 نوفمبر 2023 بطائرات بدون طيار تركية الصنع كانت متاحة للإرهابيين من الجيش المالي، مجموعة من الأطفال أمام المدرسة بالقرب من المخيم الذي تركته مينوسما في كيدال. في الوقت نفسه، استهدفت غارات أخرى اجتماعا لوجهاء المدينة في المدينة”.
وأوضح في بلاغ نوصلنا به، أن “هذه الضربات الجبانة والمبهمة واللاإنسانية من صنع طغمة إرهابية ومتعطشة للدماء، أسفرت عن أربعة عشر (14) شهيداً، بينهم ثمانية (8) أطفال وستة (6) أعيان، و30 جريحاً بينهم 21 طفلاً تم نقلهم إلى الرعاية”.
وعبر محمد المولود رمضان الناطق باسم CSP-PSD عن إدانته بشدة هذه “الممارسات الإرهابية والجبانة للمجلس العسكري الإرهابي، والتي لن تؤدي إلا إلى تعزيز تصميمه على فرض نفسه كشعب على أراضي أجداده”، كما أدان “جميع الدول التي تدعم المجلس العسكري الإرهابي في مالي في مغامرته المتمثلة في ارتكاب مذابح موثقة ضد المدنيين من خلال تزويدهم بالموارد البشرية (مرتزقة فاغنر) والتقنيات الحديثة (الطائرات بدون طيار التركية) التي تهدف إلى التطهير العرقي المستهدف”.
وطالب “السلطات التركية بمراجعة سياستها المتمثلة في بيع الطائرات بدون طيار للمجلس العسكري الإرهابي الحاكم في مالي ومجموعة فاغنر الروسية المرتزقة، في خطر أن تكون الضمانة الأخلاقية لمذابح المدنيين المسلمين في وجه التاريخ”، داعيا ” جميع سكان أزواد إلى التعبئة العامة على جميع الجبهات للتخلص نهائيًا من الإرهاب المؤسسي على أراضينا” وفق ما جاء في البيان.