
يستعمل هذا القاموس؛ حسب جريدة المحور اليومي الجزاىرية؛ للاتصال مع الأشخاص من فئة ذوي الاحتياجات الخاصة، بعد القاموس الأول الذي كان قد ضم 29 موضوعا من الحياة اليومية مع الصور، كوسيلة اتصال بالنسبة للمعاقين سمعيا فيما بينهم ومع الأشخاص الآخرين، كما جاء ليسمح بتطوير قدرات المعاقين سمعيا وتلبية احتياجاتهم وكذا تسهيل مساهمتهم في مختلف النشاطات، حيث كان قد جاء في مقدمة الإصدار أن قطاع التضامن الوطني، مع إصدار هذا القاموس، يضع تحت تصرف هذه الشريحة من المجتمع لأول مرة منذ الاستقلال أداة فعالة للاتصال مع الاشخاص الصم مع الحرص على ترقية اندماجهم في مختلف النشاطات.
وحسب ذات المصدر؛ فقد تطلب إنجاز هذا القاموس تنصيب لجنة وطنية مكلفة بجمع إشارات القاموس ولغة الإشارات الجزائرية التي عكفت على المشروع منذ 2008، حيث كانت تتكون هذه الأخيرة من خبراء ومختصين في هذا المجال، على غرار المربين وإطارات من وزارة التضامن الوطني وأساتذة ومعلمين في مدارس خاصة بالمعاقين وكذا مترجمين وحتى مختصين في علم النفس.
اقرأ أيضا
توضيحات حول “المؤتمر العالمي الأمازيغي”
بقلم: رشيد الراخا رئيس التجمع العالمي الأمازيغي ردًا على صديقي ماس ستيفان ميرابيت أرّامي، …
جريدة العالم الأمازيغي صوت الإنسان الحر