قريبا… ديو غنائي أمازيغي يجمع ماسين وفايق والفنان الفرنسي فريديريك أدو

يستعد كل من الفنان هشام ماسين والفنان علي فايق بالاضافة للموسقار الفرنسي فيديريك ادو الذي ينقل اللذة الموسيقية لي الجاز الى الموسيقى المعاصرة مرورا من الموسيقى الكلاسيكية الى الموسيقي الامازيغية، بإطلاق جديدهم الفني اللذي سيطرح كديو غنائي يمزج بين التراث الامازيغي  والموسيقى الكلاسيكية .

وقد حدد الفنانين الاشهر المقبلة موعدا للبدء في هذا العمل المشترك  ” الأغنية ستكون باللغة الامازيغية ” والتي ستغني خزانة الاغنية الامازيغية والمغربية بصفة عامة خلال لقاء جمعهما داخل ” Ar Tigmi” وهو مشروع فضاء ثقافي وفني وتراثي انشأه الفنان علي فايق بأشتوكن ايت باها ، والذي اتى لحفظ وصون الهوية الفنية للروايس والحفاظ على الموروث الفني الذي تزخر به مناطق سوس ماسة، وايضا مشروع ثقافي وفضاء متميز يستقطب الفنانين الكبار والباحثين والمهتمين بالشأن الثقافي والفني لسوس.

وخلال اللقاء الذي حضره كل من الفنان عبد اللطيف عاطيف والفنان الحسين برداوز أعلن الفنان هشام ماسين عن سعادته بخوض هذه التجربة الغنائية الجديدة إلى جانب كبار الفنانين امثال على فايق و الموسيقار الفرنسي فيديريك ادو، من جهته عبر علي فايق الدي ارتبط اسمه ارتباطا لصيقا بفرقة أمارك فيزيون كعلامة فريدة داخل حقل الفيزيون بين الإيقاعات الأمازيغية وباقي الألوان الموسيقية العالمية عن إستعداده الكامل للاشتغال مع استاذ يعرف كل صغيرة و كبيرة في الميدان الفني، وعازف ماهر على الة السكسافون، قائلا إن الغناء إلى جانبه أمر مفرح، ومتمنيا أن يحقق الديو نجاحا كبيرا، واضاف صاحب الصوت الدافئ لمجموعة أمارك فيزيون الأمازيغية وقبلها دونيا أمارك ان هناك رؤية جديدة للموسيقى ، بمزج الآلات الموسيقية الحديثة و القديمة باشراك كبار العازفين على الالات الموسيقية،سعيا للوصول بالأغنية الأمازيغية إلى العالمية ولا  يمكن أن نحقق تقدما لهذه الأغنية بإبقائها في الوجه الحالي فالإبداع في الأغنية يعطي لها الاستمرارية .

ويعتبر الفنان الفرنسي فريديريك ادو الذي يدير ويدرس في عدة معاهد موسيقية شمال فرنسا مديرا للمعهد الموسيقي وقائد اوركيسترا واستاذ لالة الساكسوفون بمدينة افيون ضواحي مدينة لييل الفرنسة .

وللاشارة فان فريديريك ادو الذي ولد بمدينة لييل الفرنسية قد حصل على شهادة الماجيستير في الة السكسوفون بكندا و ديبلوم دولة بفرنسا ويمارس نشاطه الموسيقي بكل محتوياته خصوصا فن الارتجال، الادارة والتدريس، كما درس الموسيقى بكل من مدينة روان ، روبايكس،  و سيرجي بونتواز من فرانسا و مدينة مونتريال بكندا .

وتعتبر آلة الساكسفون الموسيقية، أحد أهم ابتكارات آلات النفخ الموسيقية، والتى تم ابتكارها عام 1840، وتم استخدامها لأول مرة فى فى الأوركسترا عام 1844، إلا أن مخترع هذه الآلة، آدلوف ساكس، امتلك قصة حياة عجيبة، حيث نجا من الموت خلال حياته عدة مرات، قبل أن يخترع هذه الآلة التى غيرت وجه وتاريخ الموسيقى.

هشام ماسين فنان أمازيغي سوسي من مواليد مدينة اگادير ترعرع بين أحضان أسرة فنية ” عموري مبارك ” ، عاش طفولته الاولى في حي شعبي بأنزا لينتقل  بعد ذلك الى حي الموظفين باگادير.، ويعتبر من الوجوه الشبابية التي تعمل على تطوير الموسيقى الأمازيغية العصرية من خلال تغيير في الإيقاع والكلمات لمسايرة تطور الأغنية المغربية والعالمية.

ويؤمن هشام بان الفن بدون علم او مستوى فكري يبقى محدودا ومغلقاً تنعدم فيه روح التطور والرُّقي. كما قال الفيلسوف الياباني: إذا أردت معرفة مدى تطور حضارة ما، فاستمع إلى موسيقاها. الذي ينقل اللذة الموسيقية لي الجاز الى الموسيقى المعاصرة مرورا من الموسيقى الكلاسيكية الى الموسيقي الامازيغية.

وللاشارة فقد احتضنت سنيما افينيدا بمدينة سيدي افني حفل فني مشترك بين هشام ماسين و فريديريك أدو خلال حفل افتتاح مهرجان السنما والبحر الذي احتضنته عاصمة ايت بعمران بين 25 و 28 شتنبر الماضي .

أكادير /.. ابراهيم فاضل

 

شاهد أيضاً

جمعية “سكان جبال العالم” تطالب بتسريع بناء مناطق الأطلس الكبير المتضررة من الزلزال

جددت جمعية “سكان جبال العالم” فرع المغرب، هياكلها خلال الجمع العام العادي الذي نظمته بمدينة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *