كتاب جديد حول “حرب الريف الكيماوية” متوفر بعدد من المدن المغربية

لقي الكتاب الجديد، الذي صدر بحر الأسبوع الماضي، حول موضوع حرب الريف الكيماوية، صدى إعلاميا كبيرا، وطلبا متزايدا من القراء، ما دفع مؤلفه الدكتور محمد الغلبزوري، للإشارة، إلى مجموعة من نقط بيع الكتاب، من خلال صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك.

ومن بين نقط البيع التي أشار إليها المؤلف نجد مكتبة الألفية الثالثة بالرباط، مكتبة بيت الحكمة بتطوان مكتبة مكتبة الطالب بالناظور، مكتبة “مومو” بطنجة (قبالة ساحة الأمم وبجانب محكمة الإستئناف)، مكتبة الجرموني بالحسيمة، إضافة إلى كل من مكتبة الأمل، مكتبة سي امحمد، ومكتبة حميد اللوش، بإمزورن.

ويتطرق الكتاب الذي صدر عن دار النشر “أخوين السليكي” بطنجة، تحت عنوان: “إشكاليات التسوية الأممية والدولية للجرائم والجنح الدولية: حالة حرب الريف الكيماوية 1921-1926″، إلى الجرائم التي ارتكبتها إسبانيا وحلفاؤها بمنطقة الريف ما بين 1921- 1926 باستعمال الأسلحة الكيماوية المحظورة دوليا.

الكتاب عبارة عن أطروحة لنيل الدكتوراه في القانون العام، والتي أنجزت بذات الكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بجامعة عبد المالك السعدي بطنجة، تحت إشراف الدكتور جعفر بنموسى، والتي نوقشت بتاريخ 07 يوليوز 2017 أمام لجنة مكونة من: الدكتور محمد يحيا رئيسا؛ الدكتور جعفر بنموسى مشرفا وعضوا؛ الدكتور رشيد المرزكيوي عضو؛ الدكتور الطيب بوتبقالت عضوا؛ الدكتور محمد الغربي عضوا. وقد نالت ميزة مشرف جدا مع التنويه والتوصية بالنشر.

كما أدخلت عليها مجموعة من التعديلات والتصويبات منها ما هي مقترحة من طرف لجنة المناقشة، ومنها ما هو مرتبط بالمستجدات التي عرفها موضوع البحث وكذا اطلاع الباحث على مزيد من المراجع والمصادر التي لها صلة بالموضوع.

وتعتبر هذه الدراسة هي الأولى من نوعها التي أنجزت على المستوى الدراسات بمراكز الدكتوراه بالجامعات المغربية؛ والتي تناولت موضوعا يرجع بنا إلى منطقة الريف، وما وقع فيها ما بين سنتي1921 و1926، من دمار وقتل عمدي وممنهج، نتيجة العدوان الإسباني- الفرنسي بالأسلحة الكيماوية على السكان في إطار الحملة الاستعمارية التي استهدفت المغرب في سنوات العشرينيات من القرن الماضي.

أمضال أمازيغ: كمال الوسطاني

 

شاهد أيضاً

أكادير تحتضن الملتقى الأول لتجار المواد الغذائية

تحتضن مدينة أكادير من 24 الى 26 يوليوز الجاري الملتقى الأول لجمعية تمونت لتجار المواد …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *