تنظم جمعية “أدرار كرسيف” بشراكة مع المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية وبدعم من وزارة الثقافة، و جماعة كرسيف، فعاليات الدورة الرابعة عشرة لمهرجان أصوات أمازيغية، وذلك أيام 26 _ 27 و 28 يوليوز 2022، تحت شعار “الحق الثقافي في النموذج التنموي المنشود” بمدينة كرسيف.
ويهدف المهرجان في نسخته الحالية، وفق بلاغ الجمعية، إلى مجموعة من الأهداف أهمها: المساهمة في دعم العرض الثقافي والفني، المساهمة في دعم الإبداع الفني عموما والأمازيغي بشكل خاص، المساهمة في تحقيق الولوج للحق الثقافي، المساهمة في خلق أنشطة فنية ترفيهية لساكنة المدينة والجهة، المساهمة في نشر ثقافة التسامح والتعايش والسلام والمساهمة في تشجيع السياحة الثقافية.
ومن المرتقب أن يشهد المهرجان، برمجة متنوعة تضم مجموعة من المتدخلين/ت منهم /ن: الفرق الفنية، الإعلاميين/ت والأكاديميين/ات، الأساتذة الباحثين/ات، الجمعيات والتعاونيات، الشعراء والمنشطين/ات من مختلف أقاليم المملكة ويتضمن البرنامج مجموعة من الأنشطة الثقافية، الفنية والفكرية منها: معرض للمنتوجات التقليدية والمجالية ( النسيج التقليدي، منتوجات الحلفاء، الفن التشكيلي، العسل، الكتاب، الملابس التقليدية، التحف القديمة، الزربية …) تشارك فيه مجموعة من الجمعيات والتعاونية من مختلف المدن المغربية.
كما ستنظم سهرات فنية تحييها كل من: مجموعة الفنان رشيد الحسني، مجموعة أحيدوس إسلان، مجموعة أحيدوس ألموعين الشكاك، الفنان الجيلالي شارفي، مجموعة حيدوس والتراث الشعبي، مجموعة الفنان توفيق أسمر، مجموعة الفنان أحمد الغماري، مجموعة أحيدوس بوحسان الشاعرة أسماء بلقاسمي، الشاعرة ربيعة بومهراز، الزجال حفيظ لمتوني، الشاعر محمادي بورمطان، فضلا عن تكريم كل من الفاعلة الجمعوية والإطار بقناة تمازيغت ابنة المنطقة فتيحة أوبطيل والفنان أحمد بن حمو.
كما ستنظم، حسب ذات المصدر، ندوة فكرية حول موضوع: ” الحق الثقافي في النموذج التنموي المنشود “، إلى جانب تنظيم المسابقة الخاصة بنيل الجائزة الوطنية للثقافة الأمازيغية لسنة 2021 صنف الرقص الجماعي ( أحيدوس ن الريف ) بمشاركة المجموعات الفنية الممارسة للرقص الجماعي بالشمال والشمال الشرقي خاصة من: تازة، كرسيف، تاوريرت، الناظور، الدريوش، الحسيمة، بركان، وجدة، جرادة، أوطاط الحاج، ميسور، أحفير، عين بني مطهر، بوعرفة، عين بني مطهر، فكيك…
وتأتي الدورة الحالية حسب رئيس المهرجان، محمد الكويسي في سياق أهداف وفلسفة المهرجان منذ انطلاقه سنة 2007 الرامية إلى المساهمة في النهوض بالثقافة والفنون الأمازيغية و تأهيلها وإشعاعها لتقوم بدورها كمكون رئيس من مكونات الهوية المغربية والمغاربية، وفي إطار الإيمان بكون الثقافة دعامة من دعائم إرساء الصرح التنموي وتكريسا لدورها في إشعاع القيم الإنسانية النبيلة واستثمارها في محاربة كل أشكال التعصب والتطرف.