جريدة العالم الأمازيغي صوت الإنسان الحر
شرعت منذ صباح اليوم الجمعة، 28 شتنبر 2018، عملية التصويت الخاصة بانتخابات برلمان كردستان المقرر أن تجرى يوم الأحد المقبل بمشاركة نحو 3.3 مليون ناخب.
يتنافس في هذه الانتخابات 709 مرشح من جميع المحافظات الكردية، يتقدم من خلالها المرشحون ثلاث تحالفات وهي: تحالف “سردم – المعاصر” الذي يضم “الحزب الاشتراكي الديمقراطي الكردستاني” و”حزب العمال والكادحين الكردستاني” و”الاتحاد القومي الديمقراطي في كردستان”، و تحالف “الوحدة القومية” ويضم “حزب بين النهرين” المسيحي، و”حزب الاتحاد الديمقراطي الكلداني” و”تيار شلاما” و”المجلس القومي الكلداني”، ثم “جبهة الإصلاح” وتضم “حزب الاتحاد الإسلامي” و”الحركة الإسلامية في كردستان العراق”.
وتعتبر هذه الانتخابات التشريعية الأولى في إقليم كردستان بعد إجراء استفتاء الانفصال عن العراق في 25 من شتنبر العام الماضي، كما أنها الأولى بعد القضاء على تنظيم “الدولة الإسلامية”.
وحسب موقع “إن آر تي” الكردي، فإن هذه الانتخابات “تشكل فرصة لإعادة اختبار شعبية الأحزاب، كما أظهرت أن حزبي المعارضة الكردية (التغيير والإسلاميين) يخوضان غمار الانتخابات الكردية بقوائم منفصلة، وقد فشلت الضغوطات التي مورست عليهما من الأوساط الجماهيرية لتشكيل جبهة موحدة للوقوف أمام هيمنة الحزبين”.
ومنح الدستور العراقي في عدد من مواده (116-121) “الأحقية لإقليم كردستان بممارسة عدد من الصلاحيات التشريعية والتنفيذية وتعديل القوانين الاتحادية، وأطلق اسم “برلمان كردستان” على المؤسسة التشريعية من دون ذكر الإقليم أو العراق باعتبار المؤسسة السلطة التشريعية المنتخبة للشعب الكردي المنقسم على أربع دول، هي تركيا والعراق وإيران وسوريا” كما ورد على الموقع الإلكتروني ل “أخبار العراق”.
ويتنافس في انتخابات كردستان 709 مرشح على مئة مقعد مخصصة للتنافس العام، في حين ستكون المقاعد الـ11 المتبقية من حصة “الأقليات”، وقد قسم القانون البرلمان على أساس الجنس بواقع 77 مقعدا للرجال و34 للنساء ضمن ما يعرف بـ”نظام الكوتا”.
خديجة الصابري
