قررت النقابة الوطنية للصحافة المغربية تأجيل موعد تقديم تقريرها السنوي حول حرية الصحافة والإعلام بالمغرب لهذه السنة إلى موعد لاحق.
واكد بلاغ النقابة أن قرار التأجيل جاء بناءا على “الظرفية التي تجتازها بلادنا أسوة بباقي بلدان العالم، ولانشغال أغلب الزملاء في معركة التصدي لجائحة كوفيد-19، وكذا لأهمية رصد الوقائع والأحداث التي عاشها ويعيشها الصحفيات والصحفيين خلال هذه المرحلة”
وأضاف البلاغ أن النقابة دأبت على عرض ، “تقريرها السنوي، حول حرية الصحافة والإعلام بالمغرب في الثاني من شهر ماي من كل سنة، وكان علينا أن نقدم هذه السنة تقريرا عن المدة المتراوحة بين شهر ماي 2019 وشهر ماي 2020 وذلك بهدف تقييم ممارسة هذه الحرية والوقوف على الاختلالات والانتهاكات وكل العوائق التي تمنع تطوير هذه الممارسة.”
مشيرا إلى أن عمل النقابة “يستند على التقييم الشامل لممارسة هذه الحرية، سواء على مستوى التشريع والقوانين أو على مستوى الممارسة الفعلية في الميدان، من تصرفات تجاه الصحافيين ومتابعات قضائية وأحكام واعتقالات”….
واعتبرت النقابة عبر بلاغها، “أنه بالإضافة إلى هذه المظاهر المهمة في إصدار تقييم حول واقع ممارسة هذه الحرية، فإن الأوضاع داخل المقاولات والمؤسسات، مسألة تكتسي أهمية بالغة، إذ لا يمكن للأداء الصحافي والإعلامي أن يتطور، بدون وجود شروط مهنية ومادية ونقابية، تسمح للصحفيات والصحافيين وكافة العاملين، بتقديم منتوج جيد، تتوفر فيه كل مواصفات المهنية”