لجنة حزب “تامونت”: عملاء الانفصال والقومية العربية يواصلون الحرب ضد “MCA”

حملت اللجنة التحضيرية لمشروع حزب “تامونت” مسؤولية الاعتداءات التي يتعرض لها طلبة الحركة الثقافية الأمازيغية، للأحزاب السياسية والحكومات المتعاقبة، “بسبب الأدلجة السياسية والعقائدية التي يباشرونها من خلال مشروعهم المجتمعي القائم على العروبة واستغلال الإسلام، حد الاستلاب الهوياتي والحضاري، الذي غرر بمغاربة وجعلهم ينخرطون، من حيث لا يدرون، في عدوان ضد مواطنيهم وبلدهم”.

ونددت اللجنة السياسية الوطنية لحزب “تامونت” في بيان صدر عنها بالرباط يوم 23 ماي 2018، بالخرجات غير المحايدة لمجموعة من الأحزاب والحركات والجمعيات ذات المرجعية القومية العربية، بخصوص ما وقع في جامعة ابن زهر، “والتي تعبر عن مدى انزعاجها من الفكر التحرري الذي تحمله الحركة الأمازيغية بما فيها الحركة الثقافية الأمازيغية الطلابية”.

كما نددت بالموقف السلبي للدولة أمام “العدوان المعلن من طرف ميليشيات مسلحة داخل الجامعة، عوض تحملها لمسؤوليتها هي وكل مؤسساتها ذات الصلة بالحرم الجامعي، لضمان أمن وسلامة الطلبة وتحصين المواقع الجامعية من حالة الفوضى والتسيب واللاأمن التي تعيشها”. مطالبة بمراجعة السياسات العمومية بما يتجاوب مع انتظرات المواطنين، خاصة ان ما يقع في الحرم الجامعي هو دليل فشلها في كل المجالات بما فيها مجال التعليم والبحث العلمي.

وأكدت اللجنة أن الحركة الأمازيغية بما فيها الحركة الثقاقية الأمازيغية الطلابية، حاملة للمشروع التنويري التحرري للبنية الفكرية للمغاربة، على أساس مبادئ وقيم الفدرالية والديموقراطية والحداثة والتسامح والانفتاح، التي تهدف لترسيخ مبدأ التعايش في إطار الوحدة الترابية الوطنية.

وأعلنت اللجنة السياسية الوطنية لمشروع حزب تامونت، عن تضامنها المطلق مع طلبة الحركة الثقافية الأمازيغية، “الذين ما فتؤوا يطالبون بميثاق شرف بين الفصائل الطلابية لنبذ العنف بدون مجيب، باعتبارها حركة اجتماعية سلمية”، مأكدة إدانتها للعنف والاعتداءات والاستفزازات الممنهجة ضد طلبة الحركة الثقافية الأمازيغية في جميع المواقع الجامعية، من طرف عملاء الانفصال والقومية العربية.

وقالت أنها تتابع الاعتداءات التي يعرض لها طلبة الحركة الثقافية الأمازيغية بجامعة ابن زهر بأكادير، “من طرف مغاربة متشبعين بالفكر الانفصالي والعروبي (الطلبة الصحراويون؛ والنهج الديموقراطي القاعدي)، الذي بدئ بالتحرشات والاستفزازات مع اقتراب موعد امتحانات الدراسات الأمازيغية، ليصل ذروته يوم 2018/05/19، ولا يزال مستمرا على شكل مطاردات وترهيب في واضحة النهار، دون حسيب ولا رقيب”. مضيفة “كل ذلك أمام انظار قوات الأمن المرابطة بالمكان بمختلف تلاوينها؛ وإدارات الجامعة والكلية والحي الجامعي، الذين اكتفوا بدور المتفرج عوض التدخل لحفظ أمن وسلامة الطلبة”.

أمضال أمازيغ: كمال الوسطاني

شاهد أيضاً

تقرير رسمي.. “المجلس الوطني لحقوق الإنسان”: تدريس الأمازيغية يسير بوتيرة بطيئة والحيز الزمني في الإعلام “ضيق”

أكد المجلس الوطني لحقوق الإنسان، أن “هناك تحديات مرتبطة بتعميم تدريس اللغة الأمازيغية، والتأخر في …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *