تعتزم الحركة المواطنة للأمازيغ في فرنسا تنظيم لقاء – نقاش حول موضوع “الاستقطاب الإيديولوجي والديني للشباب الأمازيغي في فرنسا وأوروبا”، وذلك يوم السبت 12 أكتوبر 2024 بحضور عدد من الباحثين والخبراء في هذا المجال. يهدف اللقاء إلى تسليط الضوء على ظاهرة التطرف التي تواجه العائلات الأمازيغية في أوروبا، وخاصة في فرنسا، وتأثير هذا الاستقطاب على أبنائهم.
اللقاء، الذي سيعقد بمشاركة شخصيات بارزة مثل لوران لافون، رئيس لجنة الثقافة في مجلس الشيوخ الفرنسي، وعلي ياتسو، رئيس الحركة المواطنة للأمازيغ في فرنسا، سيناقش عدة محاور، من بينها التعتيم على الخصوصية الأمازيغية في أوروبا، وتجليات سلوكيات الشباب المستقطبين، بالإضافة إلى استراتيجيات الفاعلين والمتطرفين في جذب هؤلاء الشباب.
من بين المتدخلين في النقاش رزيقة عدناني، فيلسوفة ومتخصصة في الدراسات الإسلامية، والمفكر بيير فيرميرن، أستاذ التاريخ في جامعة السوربون، إلى جانب مجموعة من الباحثين والمتخصصين في العلوم الاجتماعية والنفسية.
وسيركز اللقاء أيضًا على أعمال الوقاية والمرافقة، بمشاركة أسماء مثل جميلة بن حبيب، الناطقة باسم جمعية “العلمانية يا الله” في بلجيكا، وعمر بن لعلى، الكاتب والناشط الاجتماعي. ويهدف إلى تقديم توصيات حول كيفية دعم العائلات المتأثرة بهذه الظاهرة ووضع استراتيجيات للوقاية من التطرف داخل المجتمع الأمازيغي في أوروبا.
يختتم اللقاء بكلمات من لوران لافون وسابرينا عبشيش، نائبة رئيسة الحركة المواطنة للأمازيغ في فرنسا، مع التنسيق والإدارة من الصحفي محند كاسي.
يُذكر أن المشاركة في هذا اللقاء تتطلب التسجيل المسبق عبر البريد الإلكتروني: colloque@mcbf.fr