قال فوزي لقجع، الوزير المنتدب لدى وزيرة الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية، إن وزارته بادرت منذ أكتوبر 2014 إلى تكريس الجهود والإمكانيات لإدراج اللغة الأمازيغية في مجالات تدخلها، بتعاون مع المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، عبر توقيع اتفاقية شراكة لتبادل الخبرات بين الطرفين، وتسريع عملية إدماج اللغة الأمازيغية.
وأضاف القجع ي ردّه على سؤال كتابي تقدم به إدريس السنتيسي، رئيس الفريق الحركي، حول تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية، أنه “تم اعتماد شعار الوزارة باللغة الأمازيغية في جميع المراسلات، وإنجاز التشوير باللغة الأمازيغية على مستوى المصالح المركزية، فضلا عن إطلاق النسخة الأولى للموقع الإلكتروني للوزارة باللغة الأمازيغية، تقدم من خلاله المعلومات الضرورية للمواطنين، خاصة فيما يتعلق بالهيكل التنظيمي واختصاصات الوزارة وقيمها.
وأوضح فوزي لقجع، أنه تم اعتماد اللغة الأمازيغية إلى جانب اللغة العربية في الحملات التحسيسية والتواصلية الموجهة للعموم، لافتا إلى الكبسولات الناطقة بالأمازيغية بلهجاتها الثلاث التي قامت الوزارة بإنجازها ونشرها خلال جائحة “كوفيد19″، بالإضافة إلى إنجاز كبسولة لفائدة المغاربة المقيمين بالخارج للتعريف بإدارة الجمارك وخدماتها.
وأشار الوزير المنتدب لدى وزيرة الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية، إلى “إنشاء خلية مركزية على مستوى مديرية الشؤون الإدارية والعامة، تهدف إلى تنسيق وتتبع مراحل إدراج اللغة الأمازيغية داخل الوزارة”.
كما أشـار فوزي لقجع إلى “متابعة عملية التشوير بالأمازيغية خاصة بالمصالح اللامركزية، وإطلاق نسخة جديدة من الموقع الإلكتروني للوزارة باللغة الأمازيغية معززة بمحتويات إضافية باللغة الأمازيغية على غرار ميزانية المواطن وقانون المالية والتقارير المصاحبة له”.