قال المجلس الأعلى لأمازيغ ليبيا، إن ليبيا تعاني من “التصحر السياسي والاستخفاف بالمسؤولية والتسارع المحموم نحو السيطرة على خيرات البلاد من منطلق المنفعة الشخصية الضيقة”.
ووصف المجلس عقب اللقاء التشاورى الاستثنائي المنظم يوم 23 نونبر الجاري، أن “التهافت المحموم للسيطرة على حقل الحمادة” تعبير “صارخ عن التهور والاستهتار والاستخفاف”، مشيرا إلى أن “حقل الحمادة هو ملك لليبيا ولكل أبنائها، شأنه شأن كل ثروات ليبيا يتطلب إدارتها واستغلاله ليما فيه مصلحة البلاد”.
وحذر المجلس من خطورة الوضع و”نبين لجميع الأطراف أن العبث والاستخفاف لن يقودا إلا تفاقم الأزمات”.
ووجه المجلس الأعلى لأمازيغ ليبيا نداءّ إلى المجتمع الدولي “بفسح المجال لبعثة الأمم المتحدة أن ترعى حلا حقيقيا وجذريا لليبيا يختلف عن الحلول السطحية التي بها في المناسبات السابقة”، مشدد على “استعداده للقيام بدوره التاريخي والجوهري اتجاه ليبيا وشعبها”.