أعلن المجلس الأعلى لأمازيغ ليبيا وممثلين عن التبو مقاطعتهم الاستفتاء على مشروع الدستور الليبي الجديد.
وقال المجلس الأعلى للأمازيغ وممثلين عن التبو في بيان مشترك، الخميس 05 دجنبر، إنهم لن يعترفوا بالدستور حتى بعد الاستفتاء عليه، معتبرين إياه دستورا خاصا بالمكون العربي فقط.
وأشار الأمازيغ والتبو إلى مواقفهم وقرارتهم السابقة من مشروع الدستور الليبي “الإقصائي والغير ممثل كل مكونات الشعب الليبي”؛ مشيرين إلى أن الدستور استحودة عليه فئة دون الأخرين؛ وإصرارها على المضي قدما في عنصريتهم اتجاه الحقوق المشروعة للتبو والأمازيغ”.
وقال بيان المكون الأمازيغي والتبو في ليبيا إن “الاستمرار في سياسة فرض الأمر الواقع تحتم علينا الاحتفاظ بحقنا الكامل في تشكل لجنة دستورية مشتركة لإصدار دستور خاص بالتبو والأمازيغ”، مؤكدين “تمسكهم الثابت بحقوقهم المشروعة الواردة في إعلان الأمم المتحدة بشأن الشعوب الأصلية”
وعبر ذات البيان عن “الإدانة الشديدة لبعثة الأمم المتحدة في ليبيا لعدم وفائها بالتزاماتها في الولاية الممنوحة لها، خاصة ما يتعلق بالشعوب الأصلية وانحيازها لطرف دون أخر”.
وكان المجلس الأعلى لأمازيغ ليبيا قد قاطعوا انتخابات الهيئة لصياغة مشروع الدستور المعروفة بلجنة الستين. كما أكد المجلس الأعلى لأمازيغ ليبيا في بيان سابق أنه “لا يعترف بالدستور الناتج عن هذا الاستفتاء وعدم شرعيته لمخالفته القوانين المحلية النافذة والمواثيق والمعاهدات الدولية التي صادقت عليها السلطات الليبية”. وطالب الأمازيغ في كل ليبيا بمقاطعة الاستفاء وفاء لأرواح الشهداء منهم.
وأشار المجلس حينها إلى أن “الفترة القادمة ستكون بداية مرحلة صدع سياسي واجتماعي جديدة، وأنها ستكون نقطة تحول في آليات العمل السياسي الأمازيغي، كون الرفض الواضح كشريك حقيقي سيفرض علينا معاملة الآخر بالمثل في سبيل نيل حقوقنا الشرعية”.
* منتصر إثري
نعم هذا من حقهم يحيا اﻷمازيغ أينما حلوا