ليبيا: وقفات احتجاجية ضد قرار “الوفاق” بشأن “الأمازيغية”

أصدر مؤتمر تاموسني لبناء الشراكات بين مؤسستي التعليم والثقافة ومنظمات المجتمع المدني بالمناطق الأمازيغية، الذي استضافته مدينة جادو يوم 15 دجنبر الجاري، توصيات مهمة من بينها تشكيل لجنة لمتابعة ومراجعة المناهج الدراسية كافة بمختلف المراحل التعليمية.

وبحسب ما أوردته صحيفة إيوان ليبيا الإلكترونية، أوصت الدورة الثانية للمؤتمر، تحت إشراف مراقبة التعليم ببلدية جادو بالتعاون مع مكتب الثقافة بجادو، بتنظيم وقفة احتجاجية طلابية للتنديد بقرارات وزير التعليم بحكومة الوفاق فيما يتعلق بمادة اللغة الأمازيغية بوضعها تحت المجموع العام، وفق الصفحة الرسمية لبلدية جادو.

كما دعا المؤتمر إلى تشكيل لجنة للتواصل مع المجلس الرئاسي لتقديم مذكرة تظلم بشأن قرارات وزير التعليم المتعلقة بوضع مادة اللغة الأمازيغية بالمجموع العام، والمناهج الدراسية ذات طابع عنصري، وإصدار قرار من عمداء المجالس البلدية بمنع تدريس أي مادة تعليمية تتضمن مصطلحات ذات طابع عنصري.

يشار إلى أن المؤتمر ناقش عدة محاور من أبرزها أهمية الشراكات بين البلديات وقطاعات التعليم والثقافة والمؤسسات المدنية لدعم مادة اللغة الأمازيغية، ودور الإذاعة المسموعة والإعلام المحلي في نشر الهوية الأمازيغية والشراكة بينهم، وآلية دعم البرامج الثقافية والفنية والأدبية عبر مكاتب الثقافة بالتعاون مع الهيئة العامة للثقافة بحكومة الوفاق.

وشهدت الجلسات العديد من المداخلات للمشاركين تركزت حول سبل حلحلة العراقيل كافة التي تواجه العملية التعليمية لمادة اللغة الأمازيغية بداية من القرارات الصادرة عن وزارة التعليم بشأن اللغة الأمازيغية، ورفع كفاءة معلمي مادة اللغة الأمازيغية، ودعم الأنشطة الفنية والثقافية والمدرسية.

حضر المؤتمر عميد بلدية جادو سعيد البدراني، وعميد بلدية زوارة حافظ بن ساسي، وعضو المجلس الأعلى لأمازيغ ليبيا هشام احمادي، وممثلو المجالس البلدية، وعدد من مراقبي التعليم ومديري مكاتب الثقافة ومدير المركز الليبي للدراسات الأمازيغية ومنسق مادة اللغة الأمازيغية وعدد من ممثلي مؤسسات المجتمع المدني بالمناطق الأمازيغية.

اقرأ أيضا

جزائريون ومغاربة يتبرؤون من مخططات النظام الجزائري ويُشيدون بدور المغرب في تحرير الجزائر

أثنى متداخلون مغاربة وجزائريين على دور المقاومة المغربية في احتضان الثورة الجزائرية ودعمها بالمال والسلاح، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *