في خطوة لافتة تهدف إلى إحياء التراث الثقافي والعلمي، أعلنت مؤسسة عبد العزيز خلوق التمسماني للبحث العلمي عن إطلاق النسخة الجديدة من مجلة “دار النيابة”، وذلك بعد غياب دام أربعين عامًا. الحدث، الذي يحمل شعار “مجلة دار النيابة: منبر لترسيخ ثقافة الاعتراف”، يأتي تكريمًا لدور المجلة في إثراء المكتبة العلمية والثقافية على مدى عقود.
من المقرر أن يشهد قصر بلدية طنجة يوم السبت 21 ديسمبر 2024، في تمام الساعة الخامسة مساءً، لقاءً تكريميًا يجمع نخبة من المؤرخين والمفكرين. وتحتفي المؤسسة من خلال هذا اللقاء بمسيرة المجلة ودورها في التوثيق ونشر المعرفة. ويعد هذا الحدث جزءًا من جهود المؤسسة لتعزيز ثقافة الاعتراف والتقدير للجهود الفكرية والعلمية.
سيشهد اللقاء مشاركة عدد من الأكاديميين والمثقفين البارزين، الذين يمثلون تنوعًا فكريًا ومعرفيًا متميزًا. ومن بين المشاركين:
- الدكتور خالد الصمدي
- الدكتور الطيب بياضات
- الدكتور مصطفى المرون
- الدكتور عبد العزيز جعنون
- الدكتور عبد الواحد خنشيش
- وغيرهم من الأكاديميين البارزين الذين أسهموا في مجال البحث العلمي.
النسخة الجديدة من المجلة تأتي بتصميم متجدد ومحتوى محدث يواكب التطورات العلمية والثقافية المعاصرة. وتطمح مؤسسة عبد العزيز خلوق التمسماني من خلال هذا الإطلاق الجديد إلى أن تكون المجلة جسرًا للتواصل العلمي والثقافي، ومحطة لإبراز دور الباحثين والمؤرخين في توثيق تاريخ المغرب وموروثه الحضاري.
تسعى مجلة “دار النيابة” إلى أن تكون نموذجًا يُحتذى به في نشر ثقافة الاعتراف والتقدير للجهود الفكرية والعلمية، مما يعزز قيم الهوية الثقافية والانفتاح على مختلف المجالات الفكرية. هذا الحدث يمثل بداية مرحلة جديدة لمواصلة المجلة رسالتها في دعم البحث العلمي وترسيخ مكانة الثقافة المغربية على الصعيد الوطني والدولي.
ختامًا، يبرز هذا الحدث التزام مؤسسة عبد العزيز خلوق التمسماني بتعزيز دور الثقافة والمعرفة، وتكريم الشخصيات التي أسهمت في تحقيق ذلك، مما يجعل من هذا اللقاء مناسبة استثنائية لإحياء ذاكرة ثقافية غنية وإطلاق آفاق جديدة للمستقبل.