مؤلف يدعو لإدماج الأمازيغية في السياسة الإفريقية للمغرب وإصلاح المؤسسة الحزبية

صدر أخيرا للباحث في القانون العام الدولي أنوار مزروب مؤلف من الحجم المتوسط(135 صفحة) بعنوان “المغرب والجغرافيا السياسية للثورات بشمال إفريقيا”،عن دار القلم بالرباط.
الكتاب الذي يقع في أربعة محاور، ثلاثة باللغة الفرنسية تعالج مواضيع مرتبطة ب:
* الديناميات السياسية بشمال إفريقيا و الشرق الأوسط خلال ما عرف “بالربيع الديمقراطي”؛
-مغرب العهد الجديد و البناء الديمقراطي؛
*و من جييوبوليتيك الأمازيغية لما بعد 2011”: حيث عدد المكتسبات المحققة للأمازيغية بعد خطاب 09 مارس 2011 المؤسس لتعامل جديد من الدولة مع ملف الأمازيغية و الهوية.
المؤلف يخلص للدعوة لمركزة و تثمين حضور الدبلوماسية الثقافية المرتبطة بملف الأمازيغية في أجندة السياسة الإفريقية للمملكة، لخدمة طموحات الريادة القارية للمغرب، و ذلك من واجهات العمل المشترك كلمنظمة الاتحاد الإفريقي و تجمع دول الساحل و الصحراء و شمال افريقيا.
بخصوص الحالة المغربية، يحمل المؤلف الفاعل الحزبي و الاسلام السياسي مسؤولية عرقلة تنزيل طموحات الشعب و الملك و الدستور المتوافق بشأنها في تعاقد 1 يوليوز 2011،حيث اعتبر تحديث و دمقرطة المؤسسة الحزبية أكبر تحدي أمام أي نموذج تنموي يطمح للنجاعة و العدالة الاجتماعية و الديمقراطية التمثيلية و التنمية السياسية.