وُري الرئيس الدوري لمنسقية الحركات الأزوادية، سيدي إبراهيم ولد سيداتي، المغتال يوم الثلاثاء 13 أبريل الجاري، بالعاصمة المالية باماكو، الثرى يوم أمس الجمعة، بمدينة بير، بعد أن توفي متأثرا بالإصابة التي تعرض لها.
وذكرت مصادر إعلامية إن ولد سيداتي تعرض للاغتيال أمام منزله بالعاصمة المالية باماكو، من طرف شخص مجهول على متن دراجات نارية، ونقل على الفور إلى المستشفى، ولكنه توفي داخل غرفة العمليات.
وقال آلمو آغ محمد، الناطق باسم تنسيقية حركات الأزواد :”لا يمكن حاليا التفكير سوى في حقيقة أن تنسيقية حركات الأزواد قد استهدفت مباشرة عبر أبرز شخصية فيها”.
وطالبت التنسيقة في بيان لها بضرورة ” فتح تحقيق مستقل وشفاف مع التزام القوي من طرف السلطات الانتقالية ومن الأطراف المعنية بمسار السلام في مالي ومن بينها الوساطة الدولية عبر بعثة الأمم المتحدة المتكاملة والمتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي (مينوسما)”.
من جهتها، عبرت الحكومة المالية عن إدانتها لهذا الاغتيال “الشنيع لأحد الفاعلين المهمين في عملية السلام في مالي”.
وقالت الحكومة المالية، في بيان إنها “تدين هذا العمل الشنيع وتأسف لخسارة أحد اللاعبين المهمين في عملية السلام في مالي”، مشيرة إلى أنه “سيتم فتح تحقيق لإلقاء الضوء على ملابسات ومرتكبي هذا العمل واعتقالهم وتقديمهم للعدالة”.