أطلقت جمعية أصدقاء واحة إزيلف خلال الأسبوعين الماضيين الشطر الثاني من مبادرة ربيع الأمل بواحة إزيلف التي تتبع لقيادة تنجداد. هذه الأخيرة همت توقيع اتفاقية شراكة مع المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بإقليم الرشيدية، حيث أشرفت الجمعية في هذا الإطار على تعبئة جرافة لتنقية و تهيئة محيط فرعية إزيلف بمحاداة الطريق الجهوية رقم 702، كما تم توسيع الحزام الأخضر للمؤسسة و الإتفاق على وضع برامج مشتركة للتنشيط المدرسي وأنشطة موازية للدعم التربوي وورشات توعوية و تحسيسية لفائدة التلاميذ وأولياء أمورهم في مواضيع لها صلة بالتربية البيئية و الحفاظ على المنظومة الواحية .
هذا وتأتي هذه المبادرة بعد عامين من إطلاق الشطر الأول، والذي كانت قد ترشحت لنيل جائزة المجتمع المدني برسم سنة 2022 قبل أن تقرر الجمعية إدارة ظهرها نهائيا عن هكذا مشاركات، عقب تبليغ وسيط المملكة بعدم الاختصاص في طعن ذات الجمعية في قرار إقصاءها آنذاك.
رئيس الجمعية أنوار مزروب صرح للجريدة أن الهدف من المبادرة هو بلورة إطار قانوني للتعاون و الشراكة مع الشريك المؤسساتي التربوي بعد تجربة مماثلة مع وزارة الداخلية و قطاع الفلاحة بعد إطلاق الدينامية سنة 2017″ وأضاف “الأفق الإستراتيجي لهذا الشطر يبقى توفير الشروط المطلوبة لتنزيل أول مشروع متحف بيداغوجي واحي بجهة درعا تافيلالت ببناية قديمة تتبع للوزارة بمحاذاة مدخل واحة إزيلف”.
يذكر أن جمعية أصدقاء واحة إزيلف تأسست على إثر دينامية مدنية أطلقت تحت إسم “صرخة واحة إزيلف ضد الإبادة” و التي أطلقت من داخل واحة إزيلف، و كللت بإصدار “بيان صرخة واحة إزيلف” بمشاركة و تفاعل أني للمصالح الحكومية المدعوة أنذاك كالفلاحة و الإدارة الترابية.