بحث المبعوث الأممي إلى ليبيا، عبدالله باتيلي مع عمداء المدن الأمازيغية في غرب ليبيا، ثلاث ملفات رئيسية تتعلق بحقهم في المشاركة السياسية وعدالة توزيع الموارد والتحديات الأمنية.وفق ما ذكرته مصادر إعلامية ليبية.
جاء ذلك خلال زيارة أجراها باتيلي، أمس الإثنين، إلى مدينة جادو اجتمع خلالها بعمداء مختلف المدن الأمازيغية في منطقة الغرب الليبي، بحسب تغريدة عبر حسابه على منصة «إكس».
وقال المبعوث الأممي إنه ناقش مع الحاضرين «بواعث انشغالهم بشأن استمرار التهميش، والمشاركة في العملية السياسية وعملية المصالحة، بالإضافة إلى التحديات الأمنية التي شهدتها المنطقة مؤخرا».
وأضاف باتيلي أن الزيارة بينت بشكل واضح «أن المنطقة وساكنيها يستحقون حصة أكثر عدالة من موارد ليبيا الوافرة. كما يحق لهم أيضًا التمتع بحقوقهم بشكل كامل وإسماع صوتهم في العملية السياسية».
وجدد كذلك «التزام بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بمساندة تطلعات جميع الليبيين إلى المشاركة الشاملة والتنمية»، مضيفًا أنه شدد على «ضرورة أن يستمع القادة الرئيسيون إلى مطالب الشعب وأن ينخرطوا في الحوار لإيجاد تسوية سياسية تمهد الطريق لإجراء الانتخابات».