متحف التراث اللامادي وسيلة لترسيخ الهوية والثقافة

انعقد، يوم الأربعاء 02 يونيو بمراكش، اجتماع خصص لاستعراض وتتبع سير مشروع تهيئة متحف التراث اللامادي بساحة جامع الفنا، وذلك بحضور الأطراف المعنية بتآسيس المشروع.
وقد شكل هذا الاجتماع، الذي عرف مشاركة والي جهة مراكش آسفي عامل عمالة مراكش، السيد كريم قسي لحلو، ورئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف، السيد مهدي قطبي، ومدير متحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر، السيد عبد العزيز الإدريسي، ومحافظة متاحف مراكش، السيدة سليمة آيت مبارك، والمندوب العلمي للمشروع، السيد حميد التريكي، مناسبة لاستعراض سير الأشغال الجارية بالمتحف المستقبلي والتي ستنتهي في شهر غشت المقبل.
وحسب بلاغ للمؤسسة الوطنية للمتاحف، الذي عرضت محتواه الوكالة الوطنية للأنباء، فإن “هذا المتحف سيضطلع بدور الحارس للذاكرة والتراث الوطني اللامادي والمادي، وسيكون محركا لنشر الثقافة والفن ودمقرطة الولوج إليها طبقا لرؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس”.
وسيكون أمام زوار هذا المتحف الجديد فرصة لخوض تجربة فريدة، تضع رهن إشارتهم آخر الوسائط المعلوماتية، ومقاربة قائمة على الوساطة الثقافية، تماشيا مع أهداف المؤسسة المتحفية في التربية والتعليم والمتعة.

اقرأ أيضا

الإحصاء العام: استمرار التلاعب بالمعطيات حول الأمازيغية

أكد التجمع العالمي الأمازيغي، أن أرقام المندوبية تفتقر إلى الأسس العلمية، ولا تعكس الخريطة اللغوية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *