مجلس جهة الشرق يستقبل وفدا عن سفارة فرنسا بالمغرب

قام السيد عمر حجيرة نائب رئيس مجلس جهة الشرق، يوم الخميس 9 دجنبر الجاري، بحضور السيدة خديجة الدويري رئيسة لجنة الشؤون الاجتماعية والاقتصادية، باستقبال وفد عن سفارة فرنسا بالمغرب، وذلك بمقر مجلس الجهة بوجدة.

وتكون الوفد، من السيدة “إليزا بنزاكين نافارو” رئيسة قطب الحكامة، السيدة “نينا أودينيت” مكلفة بمهمة مسؤولة عن المجتمع المدني، والسيدة “إيلودي مارتيليير” مسؤولة عن الصندوق المشترك للتعاون اللامركزي الفرنسي-المغربي.

وفي كلمة له بالمناسبة، نوه السيد عمر حجيرة، بمثالية علاقات التعاون القائمة بين جهة الشرق وجهة الشرق الكبير بفرنسا والتي تعتبر قيدومة الاتفاقيات المبرمة بين جهات المملكة المغربية وفرنسا كما انها تعرف مجموعة من النتائج الناجحة في جميع الميادين.

كما عرف هذا اللقاء التطرق الى المشاريع المندرجة والمدعمة في إطار التمويل المشترك من طرف الصندوق المشترك الفرنسي-المغربي، حيث أعربت السيدة المسؤولة عن هدا الصندوق بأن جهة الشرق تعتبر من بين الجهات الأوائل المستفيدة من جميع نسخ طلبات المشاريع المعلن عنها في إطار هذا الصندوق، وأن جميع المشاريع المنجزة والتي هي في طور الانجاز تكتسي طابعا خاصا تصب اتجاه في دعم الجهوية الموسعة.

وبخصوص محور المجتمع المدني، أكد السيد عمر حجيرة نائب رئيس مجلس جهة الشرق، على ضرورة تقوية الدعم المقدم لفائدة الجمعيات، وتعزيز علاقات التعاون مع جهة الشرق في أفق تبادل المعلومات المرتبطة بطلبات المشاريع المعلن عنها من طرف السفارة لفائدة الجمعيات بهدف نشرها ومعرفة الأنشطة والبرامج الموضوعة رهن إشارة الجمعيات.

من جهتها، قالت السيدة خديجة الدويري رئيسة لجنة الشؤون الاجتماعية والاقتصادية بمجلس الجهة ان الاتفاقية المبرمة بين جهة الشرق وجهة الشرق الكبير يميزها مراعاة مبدأ الاستفادة المتبادلة la réciprocité، وذلك في إطار التعاون رابح- رابح، مشيرة إلى ضرورة تكثيف التعاون في مجال الاقتصاد الاجتماعي والتضامني.

وشكل اللقاء فرصة مهمة للتعرف على آفاق التعاون اللامركزي الدولي المزمع بلوغه من طرف مجلس جهة الشرق خاصة في بعده الافريقي والذي كان محط اهتمام الوفد، حيث سيتم تشجيع التعاون الثلاثي وتفعيل تشبيك التقنيين والمسؤولين عن التعاون بالجماعات الترابية.

ياسين عمران

اقرأ أيضا

الإحصاء العام: استمرار التلاعب بالمعطيات حول الأمازيغية

أكد التجمع العالمي الأمازيغي، أن أرقام المندوبية تفتقر إلى الأسس العلمية، ولا تعكس الخريطة اللغوية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *