خاض مدرسو اللغة الأمازيغية، اليوم الثلاثاء 26 نونبر، إضراباً وطنياً تنديدا “بالتعسفات” التي يتعرض لها أساتذة اللغة الأمازيغية، وبالتماطل في التنزيل الفعلي للطابع الرسمي للأمازيغية.
وتنزيلا لدعوة المجلس الوطني، ولمخرجات المجلس الجهوي المنعقد يومه الأحد 24 نونبر 2024، جسّدت التنسيقية الجهوية لأساتذة وأستاذات اللغة الأمازيغية فاس/ مكناس، صباح الثلاثاء، الإضراب الوطني الذي دعت إليه التنسيقية الوطنية لأساتذة اللغة الأمازيغية، تخللته وقفة احتجاجية أمام الأكاديمية الجهوية لمهن التربية والتكوين بفاس، احتجاجاً على ” تفاقم الوضع الكارثي الذي تعيشه اللغة الأمازيغية داخل المنظومة التعليمية”.
وانتقدت التنسيقية الوطنية لأساتذة اللغة الأمازيغية، بطء تقدم تدريس اللغة الأمازيغية بعد مرور 13 سنة عن دسترتها لغة رسمية إلى جانب اللغة العربية وبعد 5 سنوات من إصدار القانون التنظيمي لتفعيل الطابع الرسمي للغة الأمازيغية.
وأشارت إلى أن “الحصيلة السلبية تلخصها وضعية أساتذة اللغة الأمازيغية بالمؤسسات الرائدة التي أقصت الأمازيغية من المشروع بشكل عام”.
وأكدت التنسيقية في بيانها أن “الصورة الحقيقة للأمازيغية لا تعكس ما تروجه الخطابات الرسمية”، مضيفة أن “العدالة اللغوية غير واردة إطلاقا عندهم بل يجعلون من الأمازيغية مجرد فلكلور في المشهد الحقوقي ببلادنا ”.
ونددت التنسيقية الوطنية لأساتذة اللغة الأمازيغية، “بالوضع الهش” لأساتذة اللغة الأمازيغية داخل المؤسسات التعليمية.