قالت منظمة مراسلون بلا حدود إن “ضابط شرطة، اعتداء شديدا، على صحافيين اثنين من القناة الأمازيغية كانا بصدد إعداد تحقيق صحفي في سوق محلية.
وعبرت مراسلون بلا حدود عن إدانتها ل”سلوك قوات الأمن المغربية غير المقبول التي تعرقل عمل الصحافيين”.وفق تعبيرها.
وأوضحت أنه “تم الاعتداء بالعنف الجسدي واللفظي على الصحافيان سعاد وصيف ومحمد بو الجيهال من قبل ضابط شرطة وزملائه في مدينة تيفلت القريبة من العاصمة الرباط. وقد كان الصحفيان بصدد إعداد تقرير صحفي حول نشاط سوق محلية خلال رمضان وتزامنا مع أزمة كوفيد 19″
لكن تضيف المنظمة “سرعان ما تم منعهما من التصوير وعمد أعوان الأمن إلى ترهيبهما. وإضافة إلى الاعتداء اللفظي، عمد ضابط الشرطة إلى صفع الصحفية سعاد وصيف مرتين وطرحها أرضا. وأصيب المصور الصحفي محمد بوالجيهال في ذراعه لما حاول منع قوات الشرطة من مصادرة الكامرا:.
وأكد سهيب الخياطي، مدير مكتب شمال أفريقيا أنّ “مراسلون بلا حدود تدين السلوك غير المقبول لقوات الأمن الذين تجاوزوا صلاحياتهم. وإنه لا يجب أن يقع استغلال الأزمة الصحية للاعتداء على الصحافيين الذين يقومون بواجبهم المهني. وإنه من الضروري تحديد هوية رجال الشرطة المُعتدين ومعاقبتهم من قبل العدالة المغربية“.
وقالت المنظمة إن “هذا الاعتداء على الصحافيين الأول من نوعه في بلد أحصى خمسة آلاف حالة إصابة بكوفيد 19 وقرابة الـ180 وفاة”.